قتل 38 شخصا واصيب 50 آخرون بجروح في هجوم انتحاري، تبنته جماعة اجند اللهب السنية، واستهدف تجمعا لشيعة كانوا يشاركون في مراسم عاشوراء في مدينة جابهار جنوب شرق ايران، قرب الحدود الباكستانية. وصرح المسؤول في الهلال الاحمر ، محمود مظفر، لوكالة اايرناب للأنباء انه اوفقا لآخر حصيلة بلغ عدد القتلى 38 قتيلا والجرحى 50 جريحا في التفجيرب. وقال ان اشخصا اقترب من سيارات اسعاف الهلال الاحمرب المتوقفة قرب الساحة المزدحمة، واقام بتفجير نفسهب. كما نقلت اايرناب عن مصدر طبي قوله انه تم نقل 38 جثة الى مشرحة المدينة من بينهم نساء واطفال. ونفى عمدة جابهار ، علي باتني، ما أوردته وسائل اعلام ايرانية عن وقوع ثلاثة انفجارات، وقال ان انفجارين فقط وقعا. وقال ان االارهابيين كانوا اثنين وتم رصدهما قبل ان يقوما بأي تحرك، لكن احدهما تمكن من تفجير سترته الناسفةب. واضاف انه اجرى اعتقال زعيم هذه المجموعةب. وفي أول رد فعل على الهجوم، حمل مساعد وزير الداخلية الايراني في شؤون الامن، علي عبد اللهي، الاستخبارات الاقليمية والاميركية مسؤولية الانفجار، دون الإشارة الى هوية تلك الجهات. في المقابل، أفادت تقارير إخبارية بأن جماعة اجند اللهب السنية وراء الهجوم. ونقلت قناة االعربيةب الإخبارية في خبر لها أن الجماعة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، دون إعطاء تفاصيل.