قالت أمينة زيوال رئيسة جمعية صوت المرأة الأمازيغية في تصريح ل «العلم» إن الهدف من انخراط جمعيتها مع جمعيات أخرى من أجل قانون خاص بالعنف الأسري القائم على الجندر، بشراكة مع منظمة Global Rights هو أن يكون هذا القانون باللغة الأمازيغية لتكون إمكانية أكبر لترجمته على أرض الواقع خاصة في الأوساط التي لا تتقن إلا الأمازيغية. وأضافت زيوال أن هذا يعني أن جمعية صوت المرأة الأمازيغية جزء من الحركة الحقوقية التي تعمل للدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة على الخصوص موضحة أنه في هذا الإطار يأتي انخراطها في دينامية الجمعيات الشريكة من أجل قانون خاص بالعنف الأسري القائم على الجندر. وذكرت أن جمعيتها بدأت في التحسيس حول العنف الأسري في الأوساط الأمازيغية منذ مدة واعتبرت هذا القانون مطلبا للنساء الأمازيغيات مؤكدة أنهن يعانين عنفا مزدوجا عنف معنوي يتجسد في جهلها للغة القضاء والقانون وهذا الجهل يحول دون ممارستها لحق مباشرة المساطر القضائية الحمائية من العنف والاستفادة من حملة التوعية. والشق الثاني هو عنف مادي. ويذكر أن مبادرة تأسيس جمعية صوت المرأة الأمازيغية أتت في إطار الدينامية النضالية للنساء الأمازيغيات ، وتفعيلا لخلاصات اللقاء الوطني المنظم بالرباط بتاريخ 7و8 مارس 2008 ، التي افرزت لجنة تحضيرية للإعداد لتأسيس إطار نسائي وطني أمازيغي، وعقد الجمع العام التأسيسي لتأسيس جمعية للنساء الأمازيغيات بالمغرب يوم السبت 12 ديسمبر 2009 بالرباط، حضرته عضوات اللجنة التحضيرية والنساء المدعوات من مختلف مناطق المغرب والفاعلات في حقل النضال الامازيغي الديمقراطي المستقل. وانطلقت أشغال الجمع العام بكلمة افتتاحية وترحيبية للجنة التحضيرية تطرقت لأهم المستجدات التي تشهدها الساحة النضالية الأمازيغية بشكل عام ووضعية المرأة الأمازيغية بشكل خاص، كما وقفت عند القضايا ذات البعد التنظيمي والنضالي وكذا تطورات الحركة الأمازيغية، كما تمت تلاوة الأرضية العامة للإطار الوطني النسائي الأمازيغي وقراءة مشروع الميثاق والقانون الأساسي، وبعد مناقشتهما والمصادقة عليهما بإجماع الحاضرات، اختتم الجمع العام بقرار تسمية هذا الإطار ب » صوت المرأة الأمازيغية » . ويعتبر هذا الإطار مفتوحا في وجه جميع المواطنات و المواطنين المقتنعات والمقتنعين بعدالة القضية الأمازيغية وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب وقيمها في شموليتها ، وخلص الجمع العام إلى انتخاب المكتب المسير. للجمعية وفق التشكيلة التالية: أمينة زيوال كاتبة عامة، خديجة أبرنوص نائبة لها، إلهام بشار كاتبة تنفيذية، زهرة أرجدال نائبة لها وفاطمة بن بوزيد أمينة للمال. أما المكلفات بمهام فهن عائشة أشهبار منسقة الجمعية بالشمال، فاطمة المسغوني منسقة الجمعية بالوسط، زهرة الفكهي منسقة الجمعية بالجنوب، خديجة الحنصالي مكلفة بالإعلام، فاطمة عابد مكلفة بالمشاريع وفاتحة الوراثي مكلفة بالتوثيق.