تتعزز لأول مرة الحركة الجمعوية في تاريخ المغرب بتأسيس جمعية نسائية أمازيغية وطنية أطلق عليها إسم « صوت المرأة الأمازيغية» Imsli n tmvart tamazivt» وتأتي هذه المبادرة في إطار الدينامية النضالية للنساء الأمازيغيات ، وتفعيلا لخلاصات اللقاء الوطني المنظم بالرباط بتاريخ 7و8 مارس 2008 ، التي افرزت لجنة تحضيرية للإعداد لتأسيس إطار نسائي وطني أمازيغي، وبدعوة من هذه الأخيرة، عقد الجمع العام التأسيسي لتأسيس جمعية للنساء الأمازيغيات بالمغرب يوم السبت 12 ديسمبر 2009 بالرباط، حضرته عضوات اللجنة التحضيرية والنساء المدعوات من مختلف مناطق المغرب والفاعلات في حقل النضال الامازيغي الديمقراطي المستقل. وانطلقت أشغال الجمع العام بكلمة افتتاحية وترحيبية للجنة التحضيرية تطرقت لأهم المستجدات التي تشهدها الساحة النضالية الأمازيغية بشكل عام ووضعية المرأة الأمازيغية بشكل خاص، كما وقفت عند القضايا ذات البعد التنظيمي والنضالي وكذا تطورات الحركة الأمازيغية، كما تمت تلاوة الأرضية العامة للإطار الوطني النسائي الأمازيغي المزمع تأسيسه ، وقراءة مشروع الميثاق والقانون الأساسي، وبعد مناقشتهما والمصادقة عليهما بإجماع الحاضرات، اختتم الجمع العام بقرار تسمية هذا الإطار ب « صوت المرأة الأمازيغية « . ويعتبر هذا الإطار مفتوحا في وجه جميع المواطنات و المواطنين المقتنعات والمقتنعين بعدالة القضية الأمازيغية وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب وقيمها في شموليتها ، وخلص الجمع العام إلى انتخاب المكتب المسير. للجمعية وفق التشكلة التالية: أمينة زيوال كاتبة عامة، خديجة أبرنوص نائبة لها، إلهام بشار كاتبة تنفيذية، زهرة أرجدال نائبة لها وفاطمة بن بوزيد أمينة للمال. أما المكلفات بمهام فهن عائشة أشهبار منسقة الجمعية بالشمال، فاطمة المسغوني منسقة الجمعية بالوسط، زهرة الفكهي منسقة الجمعية بالجنوب، خديجة الحنصالي مكلفة بالإعلام، فاطمة عابد مكلفة بالمشاريع وفاتحة الوراثي مكلفة بالتوثيق.