يبدو بأن (أيام الباكور!) بالنسبة للشركة الإسبانية المستفيدة من تدبير قطاع النظافة بطنجة وحتى تطوان، قد (خرفت!) ذلك أن الطريقة التي تعاملت بها مع (أزمة النظافة!) في بداية أيامها، قد تراجعت بنسبة مائوية كبيرة.! فهذه الشركة ظهرت في أيامها وشهورها الأولى، كما لو أنها تشتغل في اسبانيا، من حيث التجهيزات، والتوقيت، وسرعة الخدمات، والهيأة الملائمة لعمالها، بل واستعمال (شطابات!) آلية تطوف الشوارع في جل الأوقات، والإستبدال الدائم للحاويات وصناديق القمامة، وقيام شاحنات صهريجية بغسل الشوارع والساحات وسط المدينة، وتطهير ومعالجة أماكن الحاويات ومحيطها. الآن، ومنذ الشهور الأخيرة، تغير كل شيء ، وأصبحت شوارع المدينة وأحيائها وساحاتها مكدسة بالنفايات والأزبال، وتحولت صناديق القمامة إلى عرقلة لسير السيارات ومرور الراجلين.. فماذاجرى لشركة النظافة بطنجة؟!