انعقد بمقر جماعة مجاط بمكناس اجتماع الدورة العادية لشهر أكتوبر 2010، حضره 14 مستشارا جماعياً من أصل 15 مستشارا، وقبل الشروع في دراسة نقط جدول أعمال الاجتماع انسحب المستشاران (ع. ع) و (ت .ع). وقد تدارس المجتمعون خلال اجتماع الدورة خمسة نقط وهي: دراسة مشروع الميزانية برسم سنة 2011، واتفاقية شراكة بين جماعة مجاط والمديرية العامة للجماعات المحلية والمتعلقة بدعم المجلس الجماعي لبلورة المخطط الجماعي للتنمية، ونقطة تهم تزويد دواوير جماعة مجاط بالماء الصالح للشرب من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، والدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة تتعلق بتوسيع وتجهيز المركز الصحي بمركز الجماعة القروية لمجاط في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأخيرا تحويل اعتمادات بالميزانية. وقد تمت المصادقة على جميع هذه النقاط بإجماع أعضاء المجلس الحاضرين. و عبر المستشارون الجماعيون بجماعة مجاط خلال هذا الاجتماع عن استائهم الشديد من استمرار مسلسل التشويش و اختلاق الأكاذيب و الإشاعات المغرضة و تحريك الأقلام الرخيصة من طرف شرذمة ألفت الصيد في الماء العكر تحركهم نار الغيرة و الحسد مما تحقق و يتحقق بهذه الجماعة الفتية التي يرأسها الإطار الشاب الأخ رشيد صفصف الذي جعل من أولوياته منذ انتخابه رئيسا لهذه الجماعة تحسين ظروف عيش سكانها، و انجاز مجموعة من المشاريع و الاوراش التنموية في مختلف الميادين و القطاعات الحيوية إلى درجة أصبحت فيه هذه الجماعة تعد واحدة من بين أنجح الجماعات محليا و وطنيا تسييرا و تدبيرا و عملا، و نموذجا يحتدى بها في التنمية البشرية التي يحرص جلالة الملك على تنفيذها على أرض الواقع. هذا التشويش المغرض كان من بين نتائجه خروج لجان للتفتيش بشكل متتابع رغم كون كل لجنة تخلص كل مرة إلى سلامة تدبير الجماعة و عدم وجود أي اختلالات في التسيير، باستثناء ملاحظات بسيطة جد تحصل في الجماعات النشيطة و الفعالة فقط لا تلك التي توجد في سبات عميق،ملاحظات لا تأثير لها على السير العام للجماعة .و يتساءل هؤلاء المستشارون عن السر في تحريك هذه الآلية القانونية كل مرة إلى درجة أصبح تحريكها يؤثر على عمل الجماعة و رئيسها ،اذ كان بالإمكان استغلال الوقت الذي يتم قضاؤه مع هذه اللجان في ما يعود بالنفع على الجماعة و قاطنيها.