في مباراة طغى عليها الجانب التكتيكي وكان الامتياز فيها للمدرب الفرنسي فرانسوا برا تشي الذي عرف كيف يستغل هفوات النهج التكتيكي لمدرب حسنية اكادير لحسن بويلاص من خلال اللقاء الذي جمع حسنية اكادير بالدفاع الجديدي برسم الدورة الرابعة من البطولة الوطنية ?النخبة- خصوصا على مستوى خط وسط الميدان الذي ما زال المدرب الاكاديري يبحث عن عناصر بديلة لسد الفراغ الذي تركه الغياب المفاجئ لهشام القصيري و رحيل اللاعب المالي تراوري هذا الفراغ استغله مهاجمو الدفاع الجديدي في فتح عدة ممرات في دفاع المحليين للوصول إلى التهديف في الجولة التانية بعد أن كان التكافؤ في اللعب في الجولة الأولى رغم امتياز الهدف الموقع من طرف اللاعب الايفواري جيراركو المشكوك في صحته والذي لقي احتجاجا قويا من لدن العناصر الجديدية بدعوى أن الموقع لمس الكرة بيده قبل تسجيل الهدف في د 43. مع ضياع مجموعة من فرص التسجيل من كلا الطرفين في الجولة الثانية اعتمد مدرب حسنية اكادير على ملء وسط الميدان والاعتماد على رأسي حربة فال عبدو و جيراركو من خلال المرتدات السريعة وكانا يشكلان مصدر خطر على دفاع الزوار وكاد جيراركو ان يضيق الهدف الثاني لولا القائم الأيمن للحارس حميد النادي بعد خطأ مشترك بين نور الدين نصير و صعصع .وقد فطن مدرب الجديدة لقوة هذين العنصرين بإشراك المدافع عبد الواحد عبد الصمد مكان احمد الدمياني وبالتالي شل حركتيهما و لتصبح بعد ذلك المبادرة للزوار اللذين خلقوا ممرات في دفاع الخصم بقيادة المخضرم رضا الرياحي والزئبق عبد الله لهوا سهلت من اختراقه للوصول إلى مرمى فهد لحمادي البديل ليوسف العبادي الذي أصيب في اللقاء. وفي د 77 ومن قذفة مركزة من على بعد 35م تقريبا يونس حمال وقع هدف التعادل. بعد توقيع الهدف بقي الجديديون أوفياء لنهجهم الهجومي الذي أثمر هدفا ثانيا من رجل اللاعب البديل السلماجي الذي عوض لاتير بعد مجهود فردي للاعب صعصع وتمويه جسدي من اللاعب موسى سليمان. هدف حطم آمال الحسنية في تحقيق ثاني فوز له بميدانه.