... أدخل محمد كامارا اللاعب البديل الذي أقحمه امحمد فاخر خلال الجولة الثانية الفرحة على قلوب التطوانيين حين وقع هدف الفوز وضمن العودة رفقة زملائه بثلاث نقط من قلب العاصمة السوسية في المباراة التي جمعت حسنية اكادير بالمغرب التطواني برسم الدورة 17 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى -النخبة- والتي قادها الثلاثي التحكيمي من عصبة تادلة بقيادة الحكم خالد الرويسي بمساعدة عبد الرحيم التايب ومحمد اوبرو. وقد عرفت المباراة وجهين مختلفين جولة متوسطة الأداء التقني طغى عليها الجانب التكتيكي الذي تفوق فيه المدرب فاخر على جون فرانسوا جودار. ومع ذلك لم تخل من محاولات سانحة للتسجيل من كلا الطرفين أخطرها كان لحسنية اكادير بواسطة عصمان كواتا في د 17 بعد انسلاله من وسط الميدان لكن قذفته يحولها الحارس بستارة الى الزاوية .وأخرى لجرادكوا في د20 هذا الأخير الذي ناور بمفرده وقام بعدة محاولات لم تجد من يسانده في ترجمتها الى أهداف رغم الحراسة اللصيقة التي فرصت عليه من طرف أمين الرباطي من جهة و اليوسفي كريم من جهة ثانية. وكانت أروع لقطة عرفتها المباراة بشكل عام و التي نالت إعجاب الجمهور القليل الذي عاينها .هو الهجوم السريع والمنسق باللمسة الواحدة الذي قام به جمال لعبيدي والعلوي وجيراركوا وعصمان انطلاقا من وسط الميدان. لكن تدخل الحارس التطواني حال دون وصول الكرة الى الشباك. الجولة الثانية عرفت وجها آخر مغايرا للجولة الاولى حيث احكم المدرب فاخر على غلق جل المنافذ وباشرت عناصره وفق تعليماته الضغط الشامل على حاملي الكرة فتح من خلاله ممرات سهلة للوصول الى مرمى الحارس فهد الحمادي. نتج عنه ارتباك على مستوى خط وسط الميدان وقلب الدفاع في غياب عميد الفريق محمد ا حسايني الحاصل على أربع إنذارات. استغلته العناصر التطوانية في شن حملاتها كانت بمثابة رسالة انذارية للاكاديريين حيث في د71 استغل محمد كامارا فراغا على مستوى الظهير الأيسر والخروج الخاطئ للحارس فهد لحمادي ليتوقع هدف الفوز و إلحاق بحسنية اكادير ثاني هزيمة بميدانه.