عبد العزيز مجدي في مبارة برسم الدورة الأولى إياب من بطولة المجموعة الوطنية الأولى هواة بين أمل سوق السبت صاحب الأرض و مضيفه الرجاء الملالي ، المباراة طغي عليها الجانب التكتيكي وكان الامتياز فيها للمدرب البرتغالي السيد مانويل مدرب الرجاء الملالي ، الذي عرف كيف يستغل هفوات النهج التكتيكي لمدرب المحليين السيد مامي خصوصا على مستوى خط وسط الميدان الذي استغله الملاليون في فتح عدة ممرات في دفاع أصحاب الأرض للوصول إلى التهديف منذ الدقيقة السادسة من عمر اللقاء بواسطة البرازيلي رولاندو. وظل اللعب بعد ذلك متميزا باعتماد نسق هجومي مفتوح بين الطرفين مرتكزا على الهجمات تارة لهذا الجانب وتارة أخرى للجانب الآخر في هذه المواجهة ، حيث عجز المحليون في تعديل النتيجة ومضاعفة الحصة بالنسبة للزوار . ومع انطلاق الجولة الثانية انتفض أصحاب الأرض وبدا خروجهم من حالة الارتباك الذي خيم على الفريق طيلة أطوار الجولة الأولى وارتفعت وثيرة الأداء لديهم وقاموا بتهديد مرمى الرجاء الملالي في أكثر من مناسبة دون جدوى قابلته استماتة قوية للعناصر الملالية التي حصنت مواقعها وعرفت كيف تتعامل مع مجريات هذه الجولة ، لينتهي اللقاء بفوز الملاليين الذين كانوا في حاجة ماسة لنقاط هذه المقابلة لتحسين موقعهم في مقدمة مجموع شطر الوسط . يذكر أن اللقاء الذي أداره باقتدار الحكم الشرقاوي من مراكش رفقة مساعديه تابعه جمهور غفير جله حل من بني ملال والفقيه بن صالح .