أدى فريق الرجاء الملالي مباراة جيدة يوم السبت الماضي بالملعب الشرفي ببني ملال، برسم الدورة السابعة أمام فريق شباب قصية تادلة، وسحقه برباعية نظيفة من تسجيل كل من فؤاد عوبيدة (د8 ) وحمزة شطبي (د25) و(د41) و ياسين (د 86). بهذه النتيجة ضرب الفريق الملالي عصفورين بحجر واحد، بحيث عزز مركزه في صدارة الترتيب برصيد 14 نقطة من جهة، ومن جهة أخرى أزاح فريق سريع وادي زم، الذي كان يقاسمه صدارة مجموعة شطر الوسط من بطولة القسم الأول هواة، بعد انهزام الأخير في نفس الدورة أمام فريق نجم الشباب البيضاوي. رجاء بني ملال، الذي استحق الفوز بنقاط المباراة إثر أداء مقنع أسلوبا ونتيجة، يبدو أنه وضع القطار في السكة الصحيحة، بجلبه المدرب الجديد الأنغولي الأصل البرتغالي الجنسية مانويل مادريرا، الملتحق مباشرة من دولة الجزائر، حيث كان يشرف على تدريب فريق برج بوعريريج، وقبله فريق قسطنطينة. مدرب طموح وصريح كشف بشكل علني عن سلبيات فريقه التي اختزلها في تواضع اللياقة البدنية للعديد من اللاعبين. وصرح بأن اللاعب المغاربي يشبه كثيرا اللاعب البرتغالي، خاصة من حيث مؤهلاته التقنية الجيدة، ويبقى من الضروري صقل موهبته وتطوير أدائه الجسماني والتكتيكي وكذا تقوية معنوياته النفسية. المدرب الجديد التزم مع المكتب المسير بالعمل على تحقيق الصعود، وعلى الأخير أن يوفر له الأجواء اللازمة والمناخ الصحي لذلك. أولا بإعطائه جميع الصلاحيات فيما يخص المسائل التقنية. وثانيا بحمايته من كل التدخلات الخارجية، خاصة بعض المتطفلين الذين ألفوا زرع البلبلة في أوساط الفريق، مستغلين تواجدهم التنظيمي بمحيط الفريق للضغط على المكتب المسير قصد تحقيق مآرب شخصية. الفريق حاليا في تحسن ملحوظ، بمعنويات مرتفعة والإستقرار التقني هو الضمانة الوحيدة للسير نحو تحقيق الهدف المنشود. رسالة واضحة تهم مباشرة الإدارة المسيرة التي تشرف بحكم القانون على كل ما يتعلق بالفريق.