المباراة التي جمعت حسنية أكادير بشباب المسيرة عن الدورة 21 من بطولة المجموعة الوطنية»النخبة», والتي احتضنها ملعب الانبعاث عشية يوم الثلاثاء , قادها طاقم تحكيمي من عصبة الغرب لأول مرة بالقسم الأول و المكون من الثلاثي عبد الكريم اميح في الوسط و محمد الداكر وعبد الرحمان خاتم كمساعدين , فيما أسندت مهمة الحكم الرابع لرشيد القاديري . . . فإذا كان مدرب شباب المسيرة عبد القادر يومير كان يسعى للخروج من هذه المباراة بأقل خسارة نظرا للرتبة التي يحتلها قي سبورة الترتيب و التي لا يحسد عليها, فإن مدرب حسنية أكادير فرونسوا جودار كان يحدوه أمل الفوز للاستمرار في تحقيق النتائج الايجابية المحصل عليها مؤخرا ضد كل من الدفاع الحسني الجديدي و الفتح الرباطي. وهذا ما تأتى له خلال هذه المباراة التي طغى عليها الجانب التكتيكي وأثرت عليها الرياح القوية التي عرفتها مدينة أكادير, مما أعطى بداية مملة اعتمد فيها الجانبان على الكرات الثابتة للوصول الى التهديف وكانت أولها في الدقيقة 39 من ضربة ركنية للمحليين أعطت هدف السبق بواسطة اللاعب أوصمان غويطا من ضربة رأسية ساهم فيها حارس مرمى شباب المسيرة منصور عشوبي بخروجه الخاطئ . هذا الهدف اخرج الفريقين من رتابتهما حيث اعتمد كل جانب على نهج تكتيك مغاير بالاعتماد على التمريرات القصيرة والانسلال عبر الأجنحة , هذا النهج بقيت عناصر الفريقين وفية له خلال الجولة الثانية التي عرفت وجها آخر للمباراة حيث أضافت العناصر الأكاديرية هدفا ثانيا في الدقيقة 68 من توقيع نفس اللاعب اوصمان غويطا يتحمل مرة أخرى مسؤوليته الحارس منصور عشوبي . فيما استطاع الفريق الزائر شباب المسيرة الوصول الى التهديف بواسطة البزداوي في الدقيقة 76 اثر ركنية نفذها أمين البقالي, بعد هذا الهدف حاول الرجوع في المباراة من خلال الضغط القوي لعناصره التي استغلت بشكل جيد عامل الرياح التي كانت لصالحها لكن يقظة دفاع الحسنية وحارسها فهد الحمادي حال دون ذلك . لتأتي الضربة القاضية من راسية رضوان الفوقي الذي لم يجد أدنى صعوبة في إضافة الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع في غياب التغطية و المراقبة الدفاعية ليضيف فريق شباب المسيرة الى الفرق المتأزمة في أسفل الترتيب.