سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة الإشراف على دراسة قادة التدريب «الرباعية» تواصل اجتماعاتها المكثفة من أجل التهييء الجيد لمختلف مراحل هذه المحطة التكوينية المتقدمة منظمة الكشاف المغربي
تنفيذا للخطة التكوينية والتدريبية التي أقرتها القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي، تنظم مفوضية تنمية القيادات دورة تدريبية متقدمة من مستوى دراسة قادة التدريب المعروفة في نظام التأهيل الكشفي العالمي (بالرباعية) باعتبارها أعلى درجة كشفية متخصصة في مجال التدريب والمقرر عقدها ما بين 12 و18 نونبر 2008 بالمعمورة. في هذا الإطار ومن أجل التهيؤ الجيد لهذه الدورة واصلت هيئة الإشراف اجتماعاتها المكثفة بعقد لقاء هام مؤخرا بمدينة فاس حضره الأخ القائد عبد المجيد الكوهن المفوض الوطني في تنمية القيادات وقائد الدورة وكذا أعضاء هيئة التدريب المكونة من المندوبين وبعض المفوضين الوطنيين الأخوة القادة: علال خصال، جلال البدراوي - جواد السباعي - محمد البرهاني وعبد المولى بوخريص بالإضافة إلى الأخ القائد محمد بلغة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس للمنظمة. وبعد أن ذكر الأخ قائد الدورة بنتائج الاجتماعات السابقة وما أسفرت عنه من مقررات، وكذا بالإجراءات العملية المتخذة لتنفيذها انخرط الجميع في عمق أعمال التدريب حيث سجل الحاضرون بارتياح الاستجابة المكثفة لكل المدعوين حسب اللائحة الاسمية المعتمدة على المعايير الدولية المطلوبة وفي مقدمتها اجتيازهم الدراسة الأهلية لمساعد قائد التدريب (الثلاثية) وكذا مدى إشعاعه الكشفي والتربوي. كما تقرر أن يطلق على الفوج المتخرج من هذه الدورة اسم الزعيم الراحل الماهد الأكبر المرحوم علال الفاسي بحكم ما أسداه من جليل الأعمال وأياديه البيضاء على الحركة الكشفية المغربية عموما ومنظمة الكشاف المغربي خصوصا. في حين تم اختيار شعارا للدورة «من أجل كشفية متطورة لجيل جديد» وهي إشارة واضحة في اتجاه الأهداف الكبرى التي تنشدها منظمة الكشاف المغربي من خلال مثل هؤلاء الأطر العليا في سبيل دعم وتطوير وتحديث العمل الكشفي حتى يواكب متطلبات وحاجيات الأجيال الجديدة مع التشبث طبعا بالثوابت الأساسية للحركة الكشفية خصوصا المتعلقة بالقيم والمثل الدينية والوطنية والمجتمعية والكشفية. وقد ظل هذا التوجه مهيمنا عند وضع البرامج المتعلقة بمختلف مراحل التدريب القبلي منه والتطبيقي ثم البعدي وهكذا فيما يخص المرحلة الأولى والمرتبطة بالموضوعات الشخصية التي سيساهم بها كل مرشح إعدادا وتقديما تمت مناقشة مختلف مشاريع الأوراق المقترحة حيث تم اختيار وبلورة المحاور الأساسية ذات البعد التدريبي والتكويني بحكم تخصص الدورة وأعراضها وتقاطعاتها في مجال البرامج والمناهج الكشفية. وتمت فعلا انطلاق عملية التواصل مع القادة الدارسين في شكل نشرات متتالية. وفي ختام هذا الاجتماع الهام والذي استغرق ساعات طوال تم اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالتواصل مع كافة الفاعلين والمهتمين والمتعاونين مع هذا الحدث الهام، كالأمانة العامة للمنظمة العربية بالقاهرة وكذا الجامعة الوطنية للكشفية المغربية ومكوناتها الجمعوية والوزارة الوصية للشبيبة والرياضة، بالإضافة إلى المؤطرين الزائرين منهم والقارين. وقد سجلت في هذا الصدد، هيئة الإشراف البوادر الطيبة والمشجعة التي أعربت عنها كل هذه الجهات وغيرها مما يحمس على مواصل التهيء المجدي والفاعل.