ظهر مؤخرا بجماعة سيدي حجاج واد حصار وباء فتاك بالماشية لم يسبق للفلاحين مربي الماشية أن عرفوه به و تتجلى خطورته في كونه يتفشى بسرعة كبيرة وسط القطيع ، تظهر أعراضه كمرض يشبه مرض الجرباء إلا أنه ليس بالجرباء ، عرضوه على الكثير من البياطرة الدين أكدوا أن المرض غريب و لم ينفع معه العلاج إذ جربوا معه مختلف الأدوية المتوفرة و المعروفة، فلم تنفع في التصدي له. هذا المرض يترك بقعا حمراء و تصلبا جلديا تتبعه تشققات و تمزقات جلدية حادة تتسبب فيما بعد في إضعاف البنية الجسمانية للأغنام فتبدأ بالهزال و بعدها عجز عن الحركة (الشلل) فالموت. وفي غياب تام لغرفة الفلاحة ، وجه المتضررون رسائل إلى الجهات المسؤولة يهيبون بهم التدخل العاجل لانقاد ما يمكن انقاده وإيفاذ لجنة مختصة تقنية بيطرية لتعمل على تشخيص هذا الوباء و الوقوف على أسباب هذا المرض و انتشاره خاصة و إن المر يتعلق بجماعة قروية لها رصيد لا يستهان به من رؤوس الماشية و حفاظا على الثروة الحيوانية و سلامة مربيها و مستهلكيها و سلامة البيئة يأملون التدخل العاجل للتصدي لهذا الوباء الفتاك حتى لا ينتشر الى مناطق فلاحية أخرى و يتحول من مشكل محلي إلى مشكل وطني.