برسم الدورة الرابعة قسم الهواة استقبل فريق حسنية بنسليمان بالملعب البلدي، نظيره فتح الناضور الذي أتى إلى مدينة بنسليمان للتعويض عن تعتره بميدانه خلال الدورة الثالثة، إلا أن لاعبي الحسنية ومع انطلاق صافرة الحكم اندفعوا بشكل مكثف إلى معترك الزوار في محاولة لاقتناص هذف يمكنهم من فرض أسلوب لعبهم بعد ذلك، إلا أن هذا الضغط لم يترجم إلى فرص سانحة تسجيل،إما بسب تسرع المهاجمين أو بفعل انضباط دفاع الزوار، وبسالة حارسهم الذي تفوق في كل الكرات المشتركة مع مهاجمي الحسنية سواء الأرضية أوالكرات العالية ،ورد الزوار بتمرير الكرات الطويلة والمرتدات السريعة المنسقة أثمرت إحداها هذف السبق في الدقيقة 26 من رجل المهاجم سفيان الموساوي ،بعد هذا الهذف عاد المحليون إلى ممارسة ضغط عقيم ووجه بمرتدات كادت إحداها تعطي الهذف الثاني برأسية مسجل الهدف الأول، لولا أن العارضة نابت عن الحارس ،وكان ذلك في الوقت بدل الضائع،لينتهي الشوط الأول بتفوق الزوار،ولعل مجريات الشوط الثاني منذ انطلاقه عرفت نفس سيناريو الشوط الأول اندفاع عقيم للمحليين وانضباط دفاعي ،ومرتدات منسقة للزوار الذين تمكنوا في إحداها في الدقيقة 52 من تسجيل الهدف الثاني من الروعة «على الطاير»كما يقال من رجل ميمون حمادوش،وبعد أربع دقائق من هذا الهذف عاد في الدقيقة 56 مسجل الهذه الأول ليوقع هذفه الشخصي الثاني،والثالث لفريقه، بعدما تلاعب بدفاع المحليين وأسكن الكرة في الشباك،واستمر ضغط لاعبي الحسنية في محاولة للرجوع في النتيجة إلى حدود الدقيقة 72 حيث تمكن هشام نشيط من تسجيل هذه حفظ ماء الوجه ليعيد الحكم الفريقين إلى مستودع الملابس بالنتيجة المرسومة ثلاثة مقابل واحد,عقب المبارة صرح لنا مدرب فتح الناظور محمد التيجاني ،بأنه جاء إلى بنسليمان للتعويض عن خسارت فريقه غبر المنتظرة بميدانه خلال الدورة الثانية ،على أن ما مكنه من ذلك حسب تصريحه قراءته الجيدة لمكامن قوة وضعف فريق الحسنية،وبالتالي أعطت خطته التي نهجها أكلها،أما مدرب حسنية بنسليمان الطاهر الكداري،فراى أن الحظ عاكس لاعبيه الذين صنعوا فرصا حقيقية للتسجيل أصطدمت بعزيمة لاعبين منهزمين في عقر دارهم خلال الدورة السابقة،وراى أيضا أنه مثلما عوض الناظوريون عن هزيمتهم بعقردارهم بإمكان الحسنية الإنتصار في مباراة أخرى خارج الميدان،وتجدر الإشارة إلى أنه كعادة كل المكاتب المسيرة للحسنية يتم توزيع الكراسي هنا وهناك إلا على من سولت له نفسه من المراسلين تغطية مباريات الحسنية،وفي الصورة السطل الذي أسعف مراسل العلم من قليل من تعب الوقوف؟؟؟؟؟؟ماذا الحاجة أم الإختراع كما يقال أو في الحقيقة «أش داني,,,ولاش مشيت»كما تقول الأغنية المغربية.