فاز اتحاد الزموري للخميسات على اتحاد طنجة بثلاثية نظيفة وهم يستقبلون خارج قواعدهم بالملعب البلدي بالقنيطرة ، ضمن فعاليات الدورة الثانية من بطولة القسم الثاني. على اعتبار أن ملعب 18 نونبر بالخميسات موقوف لمبارتين بسبب الأحدات التي عرفها اللقاء الأخيربين اتحاد الخميسات والدفاع الجديدي من بطولة الموسم الماضي. ورغم الأجواء الرمضانية وبرمجة اللقاء وسط الأسبوع، فالمستوى التقني للاعبي الخميسات كان مستحسنا خاصة وأن الفريق كان قد عاد بفوز مهم خارج قواعده أمام اتحاد آيت ملول في الدور الأولى مما أعطى للعناصر الخميسية جرعة نفسية اضافية ودعم معنوي وهم يواجهون فريق اتحاد طنجة المنهزم بميدانه في لقاءه الأخير أمام الإتحاد البيضاوي. وأمام هذه المعادلة الغير متكافئة، وأمام أنظار قرابة 600 متفرج قاد الحكم بوشعيب بنسلطانة من عصبة الدارالبيضاء بمساعدة رشيد لمليح وحسن كتابري، والحكم الرابع محمد بلوط من عصبة الغرب، أما المنذوب الجامعي ادريس الخلفي من مدينة مكناس. حيث ظهرت جليا النوايا الهجومية للإتحاد الخميسات مما مكنهم من افتتاح حصة التهديف منذ الدقيقة الرابعة بواسطة ضربة خطأ جانبية من الجهة اليسرى نفدها مباشرة العميد توفيق المرابط، مما جعل اللاعبون يزدادون ثقة ويناورون من كل الجهات في محاولة لإضافة أهداف أخرى لكن التراجع الكلي للزوار جعل كل المحاولات تضيع، في حين كان رد فعل اتحاد طنجة محتشما ولم يبادر لاعبوه للتقدم مكتفين بالترقب، اللهم إحدى المرتدات التي قادها رضوان الفوقي في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي وتمت عرقلته من طرف اللاعب أمين عوينة ليتلقى الإنذار الثاني ويطرد. وفي الجولة الثانية ورغم النقص العددي استمر الضغط الهجومي لإتحاد الخميسات خاصة بعد دخول الصغير معدور مكان زهير لعريس، مما اعطى شحنة اضافية للخط الأمامي حيث في الدقيقة 48 انسلال جانبي من الجهة اليمنى قاده اللاعب البديل لعريس حيث مرر بشكل مركز نحو زميله فؤاد ببالي هذا الأخير لم يتردد في توجيه الكرة لمرمى الحارس الطنجي يونس جليل مضيفا الهذف الثاني لفريقه. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر رد فعل الزوار، سجل الفريق الزموري الهدف الثالث في الدقيقة 57 من طرف اللاعب أمين لمزارني. وقد أعزى مصدر من المكتب المسير لإتحاد طنجة هذه الهزيمة لبعض المشاكل الداخلية للاعبين حيث تغيب ستة منهم عن التداريب طيلة الأسبوع الذي سبق المباراة. في حين اعتبر عزيز كركاش هدا الإنتصار شحنة اضافية للفريق من أجل تحقيق نتائج اجابية مع بداية الموسم وهو نتيجة العمل الذي يبذله مع اللاعبين في التداريب، والمهم بالنسبة لكركاش هو مسايرة ايقاع البطولة لكل مباراة أسلوبها وظروفها.