على إثر النجاح الكبير الذي حققه الإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة بائعي الخضر و الفواكه بالأسواق الأسبوعية لوجدة و المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات و المهن ، و مباشرة بعد إعلان النقابة ذاتها عن عزمها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية وجدة ، كانت ستتضامن معها كل من نقابة بائعي التوابل و القطاني و نقابة بائعي الملابس المستعملة و نقابة تجار سوق السي لخضر ، على إثر ذلك توصل المكتب الإقليمي للاتحاد العام للمقاولات و المهن و نقابة بائعي الخضر و الفواكه باستدعاء من طرف باشا المدينة لمواصلة الحوار و تدارس الملف المطلبي ، بعد زوال يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 ، و هو الاجتماع الذي حضره من الجانب النقابي الدكتور ادريس بوشنتوف الكاتب الإقليمي ل ( ا.ع.م.م.) و رمضان الرحيمي الكاتب العام لنقابة بائعي الخضر و الفواكه بالأسواق الأسبوعية لوجدة، و محمد السلاسي عضو المجلس الوطني للاتحاد العام، و يحي الساعدي نائب الكاتب العام.. و مباشرة بعد عرض و مناقشة الملف المطلبي و المشاكل التي يعاني منها بائعو الخضر و الفواكه بالأسواق الأسبوعية لوجدة، تم الاتفاق مبدئيا على إنهاء الإضراب المفتوح الذي دام 6 أيام، و تكثيف الجهود لتحسين ظروف العاملين في هذا القطاع، و العمل على تزويد الجماعة للأسواق بالماء و الكهرباء و السهر على نظافة الأسواق و العناية بمرافقها، و عدم تموين أصحاب العربات المجرورة بالخضر و الفواكه.. كما تم الاتفاق على مراجعة دور الخلية المكلفة بالمراقبة قرب مدارة أسواق مرجان و مراقبة أداء الرسوم بداخل الأسواق للقضاء على المتحايلين الذين يتهربون من الأداء.. و محاربة السلطة المحلية للباعة الفوضويين المتواجدين خارج الأسواق و بجنبات الطرقات و قرب المساجد.. و كذا إيجاد حلول مناسبة من أجل توزيع محلات الشطر الثاني من سوق السي لخضر و مباشرة أداء المستفيدين لواجباتهم لفائدة الجماعة الحضرية لوجدة.. بالإضافة إلى تنظيم لقاءات دورية لتقييم مدى تحقيق ما اتفق عليه..