استجاب أزيد من 300 بائع للخضر والفواكه بالأسواق الأسبوعية لمدينة وجدة ( سوق سيدي يحيى، سوق الحي الحسني، سوق لازاري وسوق السي لخضر) للإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة بائعي الخضر والفواكه المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن يوم الخميس 7 أكتوبر الجاري، وذلك احتجاجا على ما سموها بالإقصاءات والاستفزازات التي يتعرض لها بعض الباعة وعلى رأسها إقصاء تسعة نقابيين، خلال الشطر الثاني من عملية إصلاح وتأهيل السوق الأسبوعي ظهر لمحلة بلازاري، من حق الاستفادة من الأماكن التي كانوا يتمتعون بها منذ أزيد من 25 سنة، إضافة إلى غياب المرافق الصحية وغياب المراقبة والأمن بالأسواق الأسبوعية ، الشيء الذي ساهم في انتشار اللصوص والمتسولين، مطالبين بوضع حد لما وصفوه بالوضعية المزرية التي يعيشونها وإيجاد حل نهائي للجبايات... وقد علمنا بأن باشا مدينة وجدة قد اجتمع خلال اليوم الأول من الإضراب مع المكتب النقابي لبائعي الخضر والفواكه، حيث استمع إلى مطالبهم ووعد بإيجاد حلول لها. وإلى ذلك، عمل بعض بائعي الخضر والفواكه بمدينة وجدة، على الرفع من أثمنة الخضر والفواكه مستغلين الإضراب لابتزاز المواطنين واستنزاف جيوبهم، حيث تراوح ثمن الطماطم بين 8 و12 درهما والبطاطس ما بين 5 و7 دراهم... وهو الأمر الذي استنكره عدد من المواطنين، وخصوصا المغلوبين على أمرهم ممن تعودوا ارتياد الأسواق الأسبوعية لاقتناء احتياجاتهم من الخصر والفواكه لانخفاض أثمنتها مقارنة مع سوق الخضر بوسط المدينة و«السويقات» المنتشرة هنا وهناك.