سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنظمات الشبيبية تعتزم الإلتقاء برئيس البرلمان والحكومة الجزائرية وزيارة الأحزاب الإسبانية لإطلاق سراح ولد سيدي مولود راسلت البعثات الدبلوماسية بالمغرب وتتجه في مسيرة نحو تيفارتي
تعتزم التنظيمات الشبابية ل26 حزبا مغربيا، تنظيم ندوة دولية بإحدى عواصم الاتحاد الأوروبي لفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة في مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، من قبل قادة جبهة البوليساريو. وإتفق ممثلو التنظيمات الحزبية الشبيبية، الذين أحدثوا تنسيقية وطنية، الجمعة الماضي، بمقر حزب الاستقلال بالرباط، على بعث رسائل عاجلة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأجنبية المقيمة بالمغرب، لحثها على الضغط على الجزائر، لإطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي عاش في مخيمات تندوف لمدة 35 سنة، وأعلن صراحة أنه من مؤيدي مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، لأنه الحل الوحيد، فكان أن ذهب ضحية خرق لحرية التعبير من قبل قادة البوليساريو، ومخابرات الجزائر. وقال عبد القادر الكحيل، الأمين العام لمنظمة شبيبة حزب الاستقلال، إن التنسيقية الوطنية مفتوحة في وجه جميع الأحزاب السياسية والهيئات النقابية، والجمعيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، لرص الصفوف والتعبئة للدفاع عن الوحدة الترابية، مناشدا الجميع بتكثيف الاتصالات وإبداع اساليب جديدة لدفع الجزائر إلى احترام حقوق الانسان، وأهمها حق سكان المخيمات في التعبيرعن الرأي الحر، وحقهم في التنقل والتجوال، وإختيار بلد للإستقرار. وطلب الكحيل، وأعضاء آخرون من الشبيبة الاستقلالية، باستغلال الأنترنيت كوسيلة إعلام سريعة لفضح ما يجري في مخيمات تندوف، وبجميع اللغات، مؤكدين أن قرابة 2600 شخص تعبؤوا لخوض حملة مسترسلة لإطلاق سراح ولد سيدي مولود، وأحدثوا مدونات على " الفايس بوك"، وعقد ندوة تستدعى إليها جميع وسائل الاعلام الوطنية والدولية، وخاصة الاسبانية التي لا تمارس عملها المهني الاحترافي كما يجب، كون أغلب مراسليها وصحافييها متشبعين بأفكار إنفصالية، تعميهم عن تحرير مقالات أو مراسلات بعين الصحافي، و كأنهم متدربون في المهنة. ومن جهة أخرى، إقترح يوسف مكوري، مسؤول العلاقات الخارجية في منظمة شبيبة حزب التقدم والإشتراكية، السفر إلى الجزائر في غضون الاسبوع المقبل، وتقديم رسائل إحتجاجية إلى كل من رئيس البرلمان الجزائري وكذا رئيس حكومته للمطالبة بإطلاق سراح ولد سيدي مولود، والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب، وبفتح المجال للمفوضية العليا للاجئين بإحصاء سكان المخيمات، ومنحهم فرصة الاختيار إما بالعودة إلى وطنهم الأم المغرب، أو البقاء في الجزائر، أو الذهاب إلى بلد آخر، وهذا يعد حقا من حقوق الانسان، ترفض الجزائر إحترامه مع كامل الأسف. وفي سياق متصل، إقترح ممثل شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي التوجه في مسيرة للمطالبة بالإفراج عن ولد سيدي مولود، وفك الحصار عن سكان المخيمات، مؤكدا أنه سيكون من الأفضل الذهاب إلى المنطقة العازلة تيفارتي. واتفق ممثلو باقي التنظيمات الشبابية الحزبية على أهمية زيارة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الاسباني، وكذا الهيآت الرسمية التابعة للإتحاد الأوروبي والمعنية بحقوق الانسان، لوضعها في الصورة الحقيقية المضللة من قبل بعض وسائل الاعلام العربية والدولية، مثل قناة الجزيرة التي لا ترى الواقع إلا بعين واحدة، عين منظمة إنفصالية في الوقت الذي يكون الاعلام الحقيقي يعطي الاسبقية للدول والحكومات وليس للمنظمات الخارجة عن القانون، والتي تهدد دوما باستعمال السلاح والعنف. وستوجه المنظمات الشبيبية رسالة إلى بان كي مون، الأمين العام الأممي، والدول الأعضاء الدائمين وغيرهم ، والقيام بوقفات إحتجاجية في القنصليات والسفارة الجزائرية، وتوقيع عريضة تتجاوز الملايين من أجل إطلاق سراح ولد سيدي مولود، وإنجاز شريط فيديو يسجل أهم لحظات ولد سيدي مولود منذ عودته من المخيمات إلى ندوته الصحافية الشهيرة، إلى رجوعه للمخيمات للدفاع عن الحكم الذاتي.