ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، لمناورات ومؤامرات سماسرة المناسبات، وقناصي المواقع، والمتهافتين على (موطئ قدم!)، حول (موائد!) التهام ما يسيل اللعاب براً، وبحراً.. ففي مواسم كروية سابقة، تعرض فيها الفريق الكروي الطنجاوي، لسيناريوهات محبوكة من قبل نماذج آدمية معروفة بانعدام الضمير، والسريعة الاستجابة، لكل من يدفع أكثر، وكاد هؤلاء، أن يحققوا صفقات العمر، من خلال تحكمهم في رقبة الفريق أو النادي، حيث أن (هؤلاء!) ، كانوا يخططون للإستيلاء على عقار ملعب مرشان، وتحويله إلى غابة اسمنتيه، تدر الملايير على أولي الأمر وقتئذ ، أو من كان يسعى لمحو الفريق نهائياً وإدماجه في بعض الفرق الوطنية التي لم يكن لها جمهور في ميادينها، أو من كان (يتَبَوْطَرْ!) ويقفز هنا وهناك، لتحويل الفريق الطنجاوي، إلى (حصان طروادة!) ، أورديف يتحرك تحت الطلب، وإبقائه في خانة (الملكية المشتركة)، وبالتالي، التخلص من مزاحمته الإسمية، والجماهيرية، وأشياء أخرى. ويبقى المثير للشبهة والريبة والحيرة، هو استمرار الجهات المسؤولة، (متفرجة!) على ما يمكن اعتباره فعلا، تحضيرا للتخلص من فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، في أسواق المزاد السري، هنا... وهناك..! وبالمناسبة، فإن ملعب مرشان، أثناء اللقاء المحلي الذي جمع بين اتحاد طنجة وسطاد الرباطي، والذي (انتظر!) فيه الفريق المحلي بصعوبة في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، كانت مدرجاته العمومية العارية، مرصعة بمجموعة من اللافتات، تحمل نداء من الجماهير الرياضية بطنجة إلى جلالة الملك تجدد من خلاله، الاستنجاد بجلالته، لإنقاذ فريق اتحاد طنجة لكرة القدم..