كل الأندية الرياضية، والفرق الكروية، وخاصة منها فرق اتحاد طنجة لكرة القدم، وكرة السلة، وكرة اليد، تشتكي من كونها تتلقى ضربات (تحت الحزام!) من لدن نماذج بشرية، بينها وبين الرياضة والأخلاق مسافة بعد الأرض عن السماء..! هذه الضربات الغادرة، غالبا ما تكون موجهة، لأشخاص معينين، ومن خلالهم، تتعرض الفرق التي يسيرونها، للنكسات، وهي حالات تكررت، مع فريقي اتحاد طنجة لكرة القدم، واتحاد طنجة لكرة السلة.. وإذا كان فريق كرة السلة قد تعامل مع هذه الضربات، بنوع من (حق الإمتياز!)، فإن فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، لم يتم الإكتفاء معه ب (ضربات تحت الحزام!)، بل تم (الإجتهاد!) في تسخير وسائل لخلخلة لاعبيه، وبأساليب شيطانية،و بعضها محلي، وبعضها الآخر، من أطراف خارج طنجة، وتفكيك عناصره المسيرة، والموالية لهذه الجهة أو تلك، وتسخير نماذج آدمية مشهورة بزرع الحقد والكراهية والعنصرية، بين هذا وذاك، وإبعاد الجهات المسؤولة، على صعيد الولاية بالخصوص، بدعوى »الحياد« عن التطاحنات السياسية، والإنتخابية، وتحريض (حيّاحة المناسبات!) ، لسب فلان، واتهام فرتلان داخل الميدان، وأثناء بعض المسيرات والمظاهرات (المخدومة!) ومنع بعض المؤسسات من تقديم المساعدات والمساهمات المالية، بدعوى، التبذير المالي، أو كما نسمع جهرا في الملعب ب: (المسيرين الشفارة!).. إن المسؤولين بطنجة، وعلى رأسهم السيد والي الجهة وعامل طنجة أصيلة، مطالب هذه المرة، بالتدخل الشخصي، لإشعار الرأي العام الرياضي أولا، والمعنيين، بالفريق ثانيا، بأن الدولة من خلال ممثليها، قريبة، ومنشغلة فعلا بالموضوع. وأنها قادرة على مواجهة مافيا التخريب الكروي، وثانيا، بإعمال سلطتها، من خلال مطالبة المفسدين بالإبتعاد نهائيا عن الشأن الكروي، والرياضي بصفة عامة، وتشجيع العناصر المستفيدة من خيرات المدينة، على تحمل نصيبها من الدعم المالي، وتحفيز من تبقى من المنخرطين على تحمل مسؤولية التسيير، مع فرض شرط واحد، هو انفتاح المسيرين على كل الفعاليات المخلصة في حبها، وخدمتها، وتضحيتها، لطنجة الرياضية. وبالمناسبة، أتوجه إلى برنامج (مستودع) بالقناة الرياضية، متسائلا عن سبب (إغفاله!) لملف التآمر المتواصل، على الفريق الكروي ل (عروس!) البوغاز طنجة.!