منذ (انزلاق!) فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، الى القسم الوطني الثاني ، وهو يتعرض للتآمر، والنسف، من قبل نماذج بشرية، معروفة لدى الجميع، بأسمائها، وعناوينها، وحتى بمواقعها المشبوهة..! فمنذ الفترة (الزاهية!) المأسوف عليها وعلى لاعبيها المحليين والمستجلبين، والفريق تتقاذفه أيادي سماسرة المناسبات، وإلى الآن.. ونختصر الزمن، وننتقل للموسم المنصرم، الذي تعرض فيه الفريق لهزة تخريبية ممنهجة، من قبل أطراف بعضها في طنجة، وبعضها في تطوان، وبعضها الآخر في الرباط.! وكنتيجة حتمية لإقتسام أدوار تخريب الفريق، كاد الفريق في آخر لحظات الموسم المنصرم، أن ينزل الى القسم الوطني الثالث، ولم يتم إنقاذه من ذلك، إلا بعد الإستعمال الفاضح. (للشكارة!) المستعملة عادة في (تجارة!) الانتخابات.!. الفريق الآن يمكن اعتباره (يتيما!)، خاصة وأن أصحاب المناسبات الإنتخابية قد تخلو عنه، بعد أن تسببوا له في هزيمتين أمام الاتحاد البيضاوي والخميسات.. جمعية الأنصار، ومعها ساكنة طنجة، تتوجه الآن نحو الجهة المسؤولة عن المدينة ومرافقها، ونعني بها، ولاية طنجة، في شخص الوالي، والعمدة، والمستفيدين الكبار الذين لهم عناوينهم بالرباط.. طنجة، تتبرأ الآن من أؤلئك الأفاقين الذين ينطبق عليهم المثل المأثور: »يقتل القتيل، ويسير في جنازته«. ولذا على الجهات المعنية بطنجة، التدخل الحازم، لإنقاذ فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، من المتآمرين المسنودين بمن لهم مصلحة خاصة، في بقاء طنجة، بدون فريق ضمن أندية الكبار..