نددت خط الشهيد المعارض لجبهة البوليساريو، باعتقال مفتش شرطة البوليساريو الأسبق مصطفى سلمى ولد سيد مولود من طرف قيادة الانفصاليين في مخيمات تندوف، وحملت محمد عبد العريز مسؤولية أي مكروه يلحق ولد سيدي مولود الذي ألقي القبض عليه مساء الثلاثاء في طريقه إلى المخيمات عائدا من المغرب. وفي بلاغ له ، أكد خط الشهيد أن مصطفى سلمى ولد سيد مولود ألقي عليه القبض في منطقة امهيريز، التابعة للناحية العسكرية الرابعة من قبل قوة من الدرك التابع للبوليساريو وهو في طريقه نحو عائلته: والدته وزوجته وأبنائه. وتم ختطافه والتوجه به نحو جهة مجهولة. «ومنذ ذلك الوقت، اصبح مصيره مجهولا ولا أحد يعرف عنه شيئا ما عدا قيادة البوليساريو وجلاديها..». وندد «خط الشهيد» بهذا «العمل اللامسؤول لقيادة البوليساريو، والذي يمس ولد سلمى في التعبير عن رأيه بكل حرية وديمقراطية، مؤكدين لهم ان عهد الأنظمة الشمولية والستالينية قد إنتهى عهده مع تساقط حجارة جدار برلين، معلنا عن تضامنه العلني معه في حقه للتعبير عن رايه بكل حرية وديمقراطية، وفي حقه في لقاء عائلته، وحقه في حرية التنقل. وجاء في البلاغ «إن الحرية والديمقراطية واحترام الراي الآخر حقوق تكفلها كل القوانين والشرائع، ولا يحق المساس بها او تجاوزها من طرف اي كان. وطالب خط الشهيد، «قيادة البوليساريو المتسلطة على رقاب آهالينا بالمخيمات، الإطلاق الفوري والسريع لسراح مصطفى سلمى، والسماح له بدخول المخيمات وجمع شمله مع اهله وعائلته والتعبير عن رأيه بكل حرية داخل المخيمات ونحملها كامل المسؤولية في ما قد يتعرض له من عمل يمس من صحته وحريته وأمنه وسلامته، مع تأكيدنا ان من يخاف من الراي الآخر حجته ضعيفة او لا حجة له، وعلى قيادة البوليساريو، ان تتعلم ان من بيته من زجاج عليه ان لا يرمي الآخرين بالحجارة..».