بقاعة الفنون التشكيلية بالمركب الثقافي سيدي بليوط في الدارالبيضاء، يقيم المصور الصحفي عبد النبي المساوي معرضا فوتوغرافيا جمع فيه العديد من الصور التي عكس من خلالها مشاهداته اليومية كصحفي مصور ومعاناته اليومية في القيام بعمله مع تزايد الحواجز التي تعترضه، للتعبير عن هذا الوضع لم يكتف بالصورة وحدها، بل أخفى إطاراتها ببقايا الجرائد التي أحاطت اللوحات، تعبيرا منه عن كونه ينتمي إلى عالم الصحافة وأن تلك الصور التقطت في إطار عمله اليومي، ثم أضاف إليها الأسلاك الشائكة ليعبر عن المنع الذي يطال الصحافيين عامة والمصورين الصحافيين على الخصوص، كما وشح إطارات الصور ببقايا آلات التصوير. يقول الفنان والمصور الصحفي عبد النبي المساوي: (إن هذه الآلات هي الأخرى ناضلت إلى جانب العين المصورة) ، ومن تم فإن هذا المعرض يجمع قصاصات الجرائد، الأسلاك الشائكة التي تعبرعن الوضعية الحالية للصحافة ولآلات التصوير والأشرطة الحمراء التي ترمز إلى الاحتجاج . وكلها آليات استعملها مبدع هذه اللوحات للتعبير عن وضعية الصحافة والمصورين على الخصوص. يفتح هذا المعرض أبوابه يوم الجمعة 24 شتنبر 2010 في السادسة مساء وسيستمر إلى غاية 15 أكتوبر 2010.