النقطة التي ميزت مباراة حسنية أكادير و الكوكب المراكشي برسم الدورة الثالثة من بطولة الموسم الكروي الحالي»النخبة» والتي قادها طاقم تحكيمي من عصبة الغرب بقيادة الحكم خالد النوني في الوسط وبوبكر حنين و محمد امضماض كمساعدين , هو جمهور الفريقين الذي قدم الدعم اللازم لفريقيهما باعتباره الطاقة التي تشحن اللاعبين نحو المزيد من العطاء والتألق فوق البساط الاخضر , نعم هذا التشجيع خصوصا من جمهور حسنية أكادير الذي نسي بسرعة هزيمة فريقه الاسبوع الماضي وخروجه من ثمن نهاية كأس العرش من طرف سطاد المغربي بعقر داره بهدفين لصفر , حيث عاد مناصرا وداعما بوسائل تشجيع فاق عدده 4000 متفرج , لكن نهج المدربين التكتيكي(جمال السلامي و محمد الميلاني ) باعتمادهما ملء وسط الميدان نتجت عنه مباراة رتيبة ومملة غاب عنها الأداء التقني للاعبين و صعبت مأموريتهم في تجاوز خط الدفاع لكل منهما ولم تعرف الجولة الاولى سوى ثلاث محاولات ناتجة عن أخطاء دفاعية اثنتان منهما لحسنية أكادير بواسطة لركي و الثانية للبوركيني عبد العزيز دجبليكو في د 42 اثر انفراده بالحارس المراكشي بلكميري لكن قذفته مرة محاذية للقائم الايسرأما فرصة المراكشيين فجاءت من ضربة خطأ مباشرة للبرازيلي جونيور , تصدى لها الحارس كاسي في محاولتين . . وبعد ما كان الجمهور الحاضر والذي فاق عدده : 6000 متفرج يعتقد ان المدربين سيغيران من نهجهما التكتيكي والخروج من رتابة و ملل الجولة الاولى بقيا وفيين لنفس النهج ولم يستطع اي منهما حل لغز الآخر , وقد عرفت الجولة الثانية محاولتين لكل فريق الاولى لجونيور من الكوكب المراكشي في د 48 و الثانية من ضربة خطأ مباشرة لعز الدين حيسا د 50 لكن يقظة الحارس بلكميري حالت دون وصولها الى الشباك. ومع ذلك فقد خرج الجمهور الأكاديري راضيا بالنتيجة ومتفائلا بمستقبل فريقه الذي رمم صفوفه بعناصر جيدة اقحمت لاول مرة كالبوركينيين عبد العزيز جبليكو(مهاجم) والمدافع امسا اودراكو واللاعبين الشابين مراد باثنا و نوح دوكير اللذين أبانا عن مستوى جيد وينتظرهما مستقبل زاهر ان سارا على هذا النهج.