بعد قراءة الفاتحة ترحما على روح والد الزميل مراسل جريدة «لوبينيون» الحاج احمد مريطو اللاعب السابق لفريق سبورتينغ كلوب مازاكان (الجديدة) في حقبة الأربعينيات. بدا واضحا ان فريق الجيش الملكي لم يأت إلى أكادير من اجل النزهة وهو ينازل فريق حسنية أكادير برسم الدورة 27 من بطولة الموسم الكروي الحالي الذي بدأ يشرف على نهايته بلقاءات قوية ومثيرة. فإذا كان الفريق السوسي قد تجاوز مرحلة الحسابات بمجموع 37 نقطة فان الفريق العسكري يطمح إلى احتلال مراكز متقدمة أكثر في سبورة الترتيب مما جعله يأخذ المبادرة منذ بداية اللقاء الذي أداره الطاقم التحكيمي من عصبة الصحراء (العيون) باقتدار و المكون من يارا سيدي محمد في الوسط والسبيع الماضي ورشيد شهبون كمساعدين ورشيد القادري كحكم رابع . واستطاع الفريق العسكري خلق ممرات على مستوى وسط الميدان الذي تحكم فيه وأصبح نقطة قوة بالنسبة للعسكريين للوصول الى مرمى الحارس فهد لحمادي فيما أصحاب الأرض ونتيجة لذلك اعتمدوا في تمريراتهم عبر الأجنحة بواسطة كل من ياسين البساطي وجمال العبيدي , لكن محاولات هذه الجولة من كلا الطرفين كانت تهدر بسبب التسرع , وفي الوقت بدل الضائع سيطرد الحكم يارا اللاعبين هشام لقصيري من حسنية أكادير واللاعب المحوري للجيش الملكي عصام الراقي بعد تبادلهما السب و الشتم بينهما -حسب تصريح حكم المباراة- بعد ان وجه لهما إنذارا قبل ذلك. الجولة الثانية ومع بدايتها وبالضبط في د49 تمكن المهدي الباسل من افتتاح حصة التسجيل بهدف رائع بعد تلقيه كرة من العمق من زميله مديحي رد عليها السوسيون بهجومات ضاغطة اثمرت بهدف التعادل رائع هو بدوره بواسطة اللاعب المالي اوصمان كواتا بعد عرضية مقوسة من رجل المهاجم ياسين البساطي الذي تحرك بشكل ملفت في الرواق الايسر و الذي لم يجد مساندة قوية من لاعبي وسط الميدان الذي لم يكن فعالا بعد طرد هشام القصيري , وكاد العسكريون ان يضيفوا هدفا ثانيا في د 64 اثر القذفة القوية من ضربة خطأ ثابثة نفذها وادوش خدعت الحارس فهد لحمادي ونابت عنه العارضة التي حالت دون تحقيق مراد اللاعب العسكري وادوش الذي خلق متاعب لدفاع حسنية أكادير التي رفعت رصيدها من النقاط بعد هذا التعادل الى 37 نقطة فيما رفع فريق الجيش الملكي رصيده من النقاط إلى 36 نقطة أكادير: عبد اللطيف سباطة