صادفت الغزال غارقا في الخجل، فدنوت منه وأغمض عينيه وحدثته، فأقرأني آيات عن وجه الله. 1 أفق ينصهر في المعنى جسد يلبسني حيرة، وعراء يدثرني بالعراء، وعطش يشربني بعرق الماء. وبين الجسد والعراء، يمر ليلك كشبيهي أنا يا أنت،..يامن علمني أنك لم تكن إلا أنا. 2 غيمة أنثوية حائرة تغازل الصبايا في باحات الهوى، ترشقهم بالماء،، وشيء كالمطر الأنيق. و بغفلة من صباح الحزن كان قلبي ينبت فيه الصدأ، مكللا بدوائر.. بآيات من النسيان، ينعي حلم المسافة. 3 تجالسني الحياة، على ضفة الصباحات ، تخفي خفق النسمات. هيء نخب الخيال، كي نشرب أرق الغرباء، والغائب يقاسمني الكأس والشوق. تهتز الصور، تعيرني اللون...والعبور. وقليل مني وأنت شبيهي في المتاه. 4 لم أكن أنا، بل أنا.... ألم السحر من غابة ليلك، أتوه في السواد. صادفت الغزال غارقا في الخجل، فدنوت منه وأغمض عينيه وحدثته، فأقرأني آيات عن وجه الله. انغرست في المشي، وزهرة الصبارتشتعل قولا وسؤالا، فدخلت وجه الظلام. تمتمت لصوت الغائبين... أكملت امتدادي، وانتهيت إليك فيك.. وفي كفيك احترقت، كل سفني. فكيف أعبر هذا المحيط الممتد بينك وبيني... بوسطن