شهد مركز احتجاز المهاجرين الغير الشرعيين بمدينة داروين الاسترالية أعمال شغب وإشعال النار من قبل محتجزين اندونيسيين بتهمة تهريب الأشخاص، في وقت اعترضت البحرية الاسترالية المركب رقم 90لطالبي اللجوء ، وكان على متن هذا القارب 39 شخصا من جنسيات إيرانية وعراقية وأفغانية، من بينهم طفلة في السابعة من العمر . وجاء في المعلومات الواردة من عاصمة المقاطعة الشمالية لاستراليا أن شخصين اندونيسيين تسلقا، في الرابعة من فجر يوم الثلاثاء جدار مركز الاحتجاز إلى السطح طالبين بتوفير محاكمة عادلة لهما ، نافيين أن يكونا من مهربي البشر، مؤكدين أنهما صيادي سمك . ومع حلول الساعة الثامنة صباحا انضم اليهماحوالي20محتجزا أفغانيا وأشعلوا النيران في براميل القمامة ، وشوهد نحو 12عشر شخصا يحملون العصي الخشبية على سطح المركز رفضوا النزول ، ووجهوا اهانات وشتائم إلى عناصر الحراسة. وقال سكوت موريسون المتحدت باسم المعارضة الفيديرالية عن شؤون الهجرة إن مراكز الاحتجاز تشهد ازدحاما قياسيا بسبب سياسة الحكومة الذي وصفها بالفاشلة في موضوع طالبي اللجوء ، وأن هذه الحوادث ،على رغم كونها مصدر قلق، إلا أنها متوقعة. وبعد ساعات من المفاوضات مع المحتجزين نجح عناصر الشرطة في إقناعهم في التوقف عن الاحتجاج وأعيدوا إلى أقسامهم .وذكر متحدث بأن الشرطة سوف تراجع تسجيلات الكاميرات الأمنية قبل اتخاذ أي قرار. وتجدر الإشارة أن من أصل 171ملاح اندونيسي يواجهون تهم تهريب الأشخاصو .يضم مركز داروين للمقاطعة الشمالية لاستراليا 179منهم، يواجهون عقوبة السجن تصل إلى عشرون سنة وغرامة مالية تصل إلى 200ألف دولار.