انتدبت قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية رئيس هلالها الأحمر للرد على تصريحات مصطفى سلمى بن سيدي مولود. الذي انتقل بين عدة مناصب سامية في أجهزة الجمهورية الصحراوية الوهمية واختار العودة الى أرض الوطن، والذي أكد فيها أن عدد اللاجئين في مخيمات تندوف لايزيد ولا ينقص على 46 الف نسمة. وادعى رئيس الهلال الأحمر التابع للجبهة الانفصالية أن أعدادهم الحقيقية تصل الى 146 ألف نسمة. ويذكر أن الجبهة الانفصالية والجزائر ترفضان رفضا قاطعا إجراء أي إحصاء لهؤلاء اللاجئين رغم أن الأممالمتحدة ومنظمة غوت اللاجئين طالبت بذلك مرات كثيرة، وتتمسك الجزائر والجبهة الانفصالية بأن أعدادهم الحقيقية هي ماتؤكداه، ويبدو سبب هذا الرفض واضحاً جداً، فالجزائر وربيبتها البوليساريو يوظفان قضية الأعداد للمتاجرة في المساعدات ولتضخيم حجم القضية، فالحديث عن 146 ألف لاجئ ليس كالحديث عن 46 ألف لاجئ والذي لايتجاوز سكان حي واحد في مدينة مغربية واحدة.