شهدت مدينة سلا حملة أمنية واسعة قادتها مصالح الأمن الوطني من أجل تطهير مجموعة من الأحياء، أبرزها حي سيدي موسى والمدينة العتيقة والأحياء المتفرعة للمدينة. وألقت مصالح الأمن الوطني بسلا القبض على 13 شخصا من المبحوث عنهم ومن بينهم مدبر العمليات الإجرامية ورئيس العصابة المسمى بالزناكي الملقب (بتيكانا) والقاطن بحي سيدي موسى، من ذوي السوابق العدلية، وتمت إحالته على القضاء بتهمة تكوين عصابة إجرامية وهو معروف بنشاطه الإجرامي، واعتراض سبيل المارة وسلب كل مالديهم من نقود وهواتف نقالة بالقوة، والسطو المسلح. وبث الرعب بين أوساط المواطنين بأسلحة بيضاء (سيوف/سكاكين..) وضمن هذه المجموعة تم القبض على فتاة، هي عشيقة لأحد المبحوث عنهم، وهو لازال في حالة فرار. وساد الإرتياح في أوساط المواطنين بعد الحملة التمشيطية لرجال الأمن، خصوصا بعد حالة الرعب التي خلفتها أنشطة العصابة المذكورة. وتم تقديم أفراد العصابة بعد ذلك أمام السيد الوكيل العام للملك باستئنافية سلا.