إذا كانت عملية العبور والمغادرة لهذه السنة قد انتهت قبل موعدها المتفق عليه مع السلطات الاسبانية وهو يوم 15 شتنبر 2008، حسب ماجاء في البلاغ الرسمي الذي أعلن انتهاء العملية يوم 6 شتنبر... فإن مشاكل الجالية المغربية المتوجهة الى فرنسا وإيطاليا، انطلاقا من المحطة البحرية الشرقية المهمشة بميناء طنجة، ظلت معلقة ما بين إدارة الميناء، والشركات البحرية، والأمن الحدودي، وعنف وشطط الحاكم الفاشل بالميناء.. فالجالية المغربية التي تتجه نحو سيط بفرنسا وجينوة بإيطاليا انطلاقا من ميناء طنجة. تشتكي من الغياب المطلق للمسؤولين، ومن الإهمال الذي تلاقيه منذ ولوج الميناء، والى حين المغادرة، والتي غالبا ما تستغرق في الانتظار الساعات الطوال، وأحيانا الليل والنهار.. فلماذا لايتلقى اخواننا المهاجرون المتوجهون إلى ايطاليا وفرنسا عبر ميناء طنجة، نفس الاهتمام الذي كان ولازال يتلقاه المسافرون المتوجهون الى طريفة بإسبانيا انطلاقا من المحطة البحرية الرئيسية الغربية بميناء طنجة؟! أسئلة كثيرة، جوابها عند الجهات التي ينتظر منها الجميع، التدخل الحاسم، خاصة وأن فضائح ميناء طنجة، اقتحمت بنايات اتخاذ القرار بالعاصمة الرباط.!.