تعيش مقاطعة الحي الحسني هذه الأيام وضعية استثنائية بعد سفر رئيس المقاطعة إلى خارج المغرب وتركه الأمور عالقة بدون أي تفويض للإمضاء فيما يتعلق بالأمور اليومية التي تهم المواطنين والمقاطعة. وحسب مصادر من داخل مكتب المقاطعة، فإنه بعد رفض أغلبية المستشارين حضور دورة يونيو الأخيرة احتجاجا على غياب الرئيس وانفراده بالتسيير المزاجي لشؤون المقاطعة، قرر هو نفسه وبدون استشارة مع المكتب عقد الدورة يوم 12 يوليوز الجاري بعد مجيئه من الخارج كتحدي لخصومه. وقد رفض نواب رئيس المقاطعة التوقيع على الوثائق التي تهم التسيير اليومي للمقاطعة خارج التفويض القانوني الشيء الذي ترك مصالح المواطنين معلقة، ويطالب أغلبية أعضاء مجلس المقاطعة من السلطات الوصية التدخل من أجل ضمان السير العادي والطبيعي لشؤون المقاطعة.