لقي الطفل عثمان الصالحي والبالغ من العمر حوالي ثلاثة عشر سنة يتابع دراسته بالسنة السابعة من التعليم الأساسي مصرعه إثر تعرضه لعدة لسعات عقرب عندما ارتدى حذاءه الرياضي وخرج من منزل أبيه الكائن بحي لقريعة بمدينة وادي زم ليلعب كرة القدم مع أصدقائه. وظلت العقرب تلدغه إلى أن انتابته نوبة سقط على إثرها أرضا مصرحا أنه يشعر بألم في رجله، عندها تدخل أحد الأشخاص ليعرف ما بداخل الحذاء ليتعرض بدوره للسعة، حينها نقل الطفل إلى المستشفى المحلي بوادي زم ومن هناك إلى المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بخريبكة حيث وافته المنية. وقد خلفت وفاته حزنا عميقا لدى كل التلميذات والتلاميذ والطاقم التربوي للمؤسسة التي يتابع بها الفقيد دراسته وكذا لدى المعارف والجيران. وأكدت أسرة الفقيد بأنها تعرضت للإهمال وعدم العناية اللازمة من طرف المسؤولين بالمستشفى الأمر الذي أثر عليها أكثر من وفاة المرحوم.