تعرض عمود كهربائي إسمنتي أمام مدخل ثانوية شوقي بنيابة عمالة أنفا، للتآكل بفعل العوامل الطبيعية والقدم، وقد أصبح هيكله الحديدي بارزا مما ينذر بسقوطه لاقدر الله. لكن خطورته تكمن في وجوده أمام باب مؤسسة عمومية يرتادها عدد كبير من الأساتذة والتلاميذ والسيارات الرابضة أمام الثانوية. وإذا كانت وضعية العمود هكذا، فما بالك بوضعية الأسلاك الكهربائية. وهذا العمود نموذج لعدة أعمدة بعدة أحياء بمدينة الدارالبيضاء، خاصة منها الأحياء الشعبية مما يتطلب من الجهات المعنية بمجلس مدينة الدارالبيضاء وشركة لديك التي لها عقدة مع المجلس للاشراف على الإنارة العمومية مقابل ميزانية مالية باهظة، التدخل العاجل لاستبدال العمود المذكور حماية لسلامة وأمن المواطنين. ولم يعد من المقبول التعامل مع هذه الوضعية بموقف المتفرج وبمنطق اللامبالاة الى أن تحصل الكارثة.