شب يوم الثلاثاء 15 يونيو 2010 حريق بكاريان دوار احميمر أتى على 8 براريك ودكان. فالتدخل السريع لشباب المدينة الى جانب فريق الإطفاء حال دون حدوث خسائر في الأرواح غير أن أوامر رئيس مجلس بلدية مديونة لسائق جرافة لإزالة ماتبقى من البراريك التي شابها الحريق خلق استياء المواطنين وحملوه مسؤولية ما حدث نظرا لتماطل المجلس الحالي في حل مشكل دور الصفيح بالمدينة الذي لم يبق منها إلا الثلث. واستنكر المواطنون التصريحات المجانية والوعود العرقوبية لرئيس المجلس الذي وعد قاطني الدوار في دورة شهر أكتوبر 2009 بمنحهم بقع بالمجان. كما رفض المتضررون الحل الترقيعي الذي اقترحه الرئيس بإبعادهم عن الدوار وإسكانهم في أقسام بناية دار الشباب وفضلوا الاعتصام بالقرب من مكان الحريق. وتجدر الإشارة إلى أن موضوع دوار احميمر أصبح يستغل من طرف رئيس مجلس بلدية مديونة بشكل يثير عدد من التساؤلات والشكوك حول الأسباب الحقيقية وراء عدم قدرة المجلس الحالي على إتمام ما قام به المجلس السابق بإزالة ثلثي دور الصفيح من المدينة وتمكين ساكنتها من الحصول على سكن لائق. وبفضل المعارضة داخل المجلس الحالي تمكن هذا الأخير من فرض الدعوة لعقد دورة استثنائية لدراسة نقطة فريدة: هي دور الصفيح بمدينة مديونة من أجل معرفة مصير هذا لموضوع ومحاولة الضغط على مكتب المجلس لإيجاد الحلول المناسبة.