توصلنا من السيد مصطفى بوسيف المقيم في بلجيكا بتوضيح حول ما سبق وأن نشرته «العلم» حول ورود اسمه أكثر من مرة في التحقيقات التي أجريت مع أعضاء شبكة بليرج وقال بوسيف المطلوب من طرف السلطات المغربية، حيث أكد المتهم عبد القادر بليرج أنه كان سبب معرفته بالمسؤولين عن الجماعة المغربية المقاتلة، ونسج علاقات مع تنظيم القاعدة في السعودية والجزائر، وعلمه بوجود أسلحة بقيمة 500 ألف أورو كانت ستدخل إلى المغرب من هولنداوبلجيكا: أنا أعرف السيد عبد القادر بليرج منذ 1980 بالجامعة الحرة ببروكسيل حيث كانت تقام ذكرى الثورة الإيرانية، كما كانت تنظم أنشطة في بعض المساجد ببروكسيل وبحكم دراسته للكهرباء الصناعية أنا كنت بدأت العمل في مفاعل نووي شعبة آلات التدقيق ولها علاقة بالكهرباء الصناعية، وهذه هي النقطة التي جمعتنا. وبعد مدة طويلة لم أره حتى بداية التسعينيات. في الحقيقة كنت أحسبه من المغاربة المتشجعين، ولم يسبق لي أن كنت معه في جماعة معينة، وكان الاحترام متبادلا بيننا في الحقيقة لمدة 28 سنة التقيت به 5 أو 6 مرات كل ما هناك أنا أنشط في جمعية خيرية لمساعدة الأيتام والأرامل، كذلك سبق لي أن اتهمت ببلجيكا في القضية الجزائرية. مشكلتي بدأت مع السلطات المغربية في صيف 1997 وطوق بيتي لمدة العطلة كلها 24 ساعة على 24 ساعة والله لحد الساعة لست أدري لماذا بالضبط، المهم بعدها مباشرة بدأت المشاكل مع المغاربة تتسع، ألصقوا بي تفجيرات البيضاء ومدريد والله العظيم لا علاقة لي بها أبدا. سيدي لو كنت كما وصفوني إرهابيا سيدي العزيز أنا اشتغلت في مفاعل نووية كتقني ببلجيكا لمدة أكثر من 15 سنة ولم أتهم وكذلك كتقني في محطات البترو كيماوية وتصور بلد مثل بلجيكا تضم أكثر من 7 مفاعل نووية وكلها اشتغلت بها تصور لو كنت كما يقال عني وفجرت مفاعلا نوويا وبجانبه ثلاثة أخرى. كيف كان سيكون الحال. المخابرات البلجيكية، ترى كل هذا ولم يتهموني.