أكد وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط أن الاستراتيجية الجديدة لنوادي القرب السوسيورياضية المندمجة،التي سطرتها الوزارة والتي تهدف إلى تطوير وترسيخ سياسة القرب،بدأت تعطي ثمارها.وأوضح السيد بلخياط،في ندوة صحفية يوم الإثنين بالرباط ،خصصها لتسليط الضوء على نتائج الاستراتيجية الجديدة لنوادي القرب السوسيورياضية المندمجة،أن الهدف من بناء وتدبير نوادي القرب السوسيورياضية المندمجة على المستوى الوطني هو تحقيق الاندماج الاجتماعي والثقافي والرياضي وتأطير النساء والشباب والأطفال في المجالين الرياضي والاجتماعي وكذا تنمية الملكات الرياضية والتربوية والثقافية للمستفيدين. وقال السيد منصف بلخياط إن الوزارة تعمل على تفعيل سياسة رياضية واضحة وشفافة أهدافها محددة على المديين المتوسط والبعيد وتعطي الأولوية لإحداث بنيات تحتية رياضية تعتمد على سياسة القرب مع الاهتمام بمجال التكوين ومراجعة الإطار القانوني. وأبرز السيد بلخياط أن خلق منشآت رياضية لفائدة الشباب،تندرج في إطار إستراتيجية القرب وكذا الاستراتيجية الوطنية،التي وضعتها وزارة الشباب والرياضة في المجال الرياضي،الرامية إلى إحداث جيل من النوادي السوسيو رياضية للقرب. وأوضح أنه تم في ظرف وجيز (سبعة أشهر)،خلق 25 ناديا للقرب على صعيد المملكة مؤكدا أن العدد سيصل في آخر السنة إلى 75 ناديا بمعدل 100 ناد في السنة. وأعلن أن الغلاف المالي لهذا المشروع (100 ناد) بلغ 400 مليون درهم ساهمت فيه بالتساوي وزارة الشباب والرياضة والجماعات المحلية،مضيفا أن كل ملعب سيخلق 15 منصب شغل مما يعني أنه سيوفر هذه السنة 1500 منصب شغل ،وسيرتفع الرقم إلى غاية سنة 2016 إلى 15000 منصب شغل .