بمجرد ما وصل إلى علم المفوضية الجهوية للشرطة بمدينة سيدي بنور قلق وتخوف السكان من بعض محاولات الاختطاف والاغتصاب والسرقة من طرف عنصر خطير يتحين الفرص لاقتناص ضحاياه بالليل. نظمت المصالح التابعة لذات المفوضية عدت دوريات تمشيطية لاقتفاء آثار هذه المحاولات التي أقلقت راحة السكان وضعت خلالها اليد على المتهم (ع. ع) الملقب بولد الشوافة من مواليد 1988 بسيدي بنور وهو في حالة تلبس حيث قام مساء يوم الأحد 09/05/2010 باختطاف المسماة (ع. س) من مواليد 1972 بجماعة بوحمام تحت التهديد واختلى بها جهة منطقة اعزيب بالفاطمي التي توجد بمؤخرة المدينة على الطريق الرابط بين مدينة سيدي بنور ومدينة الزمامرة ، وقام باغتصابها وتجرديها من هاتفها النقال ومبلغ مالي كان بحوزتها . وقد سبق أن قام المتهم يوم الجمعة 09/04/2010 بمحاولة اختطاف امرأة تسمى ( س. م) من مواليد 1970 بأولاد افرج من حي السعادة لنفس الغاية . وبعد التحقيق مع المتهم واعترافه بالمنسوب إليه قدم إلى الغرفة الجنائية بمدينة الجديدة للمحاكمة بتهم الاختطاف والاغتصاب والسرقة. يذكر أنه رغم مجهودات المفوضية الجهوية للأمن الوطني بسيدي بنور من أجل استتباب الأمن والاستقرار فقد أصبح من الضروري الموازنة بين الموارد البشرية والامكانيات المادية والمعنوية للعمل وعدد سكان المدينة الذي يتجاوز 60.000 نسمة تقريبا بعد الحاق دور القرية بالمدار الحضري للمدينة والذي زاد من متاعب الأمن الوطني وكذلك ترقيتها إلى عمالة مستقلة وهو ما يتطلب من الإدارة المركزية للأمن الوطني مواكبةهذا التحول شكلا ومضمونا على مستوى التغطية الأمنية الكافية بالنسبة للموارد البشرية وآليات ووسائل العمل مع إعادة النظر في مقر الأمن الوطني بالمدينة الذي لا يشرف هذا القطاع الحيوي ولا يسمح بتسهيل الخدمات ولاسيما مرفق معالجة ملفات البطاقة الوطنية الذي يعرف إقبالا كبيرا هذه الأيام بعد تكليف مفوضية الأمن الوطني بمعالجة ملفات البطاقة الوطنية لبلدية الزمامرة ودائرتها الترابية الخاضعة لإقليم سيدي بنور.