5 ر8 كيلوغرام حجم الاستهلاك الفردي السنوي للمغاربة من الورق المقوى تفيد المعطيات المتوفرة أن الاستهلاك الفردي للمغاربة من الورق المقوى لا يتجاوز 5 ر8 كيلوغرام سنويا ، مع العلم أن قطاع تصنيع الورق المقوى يمنح للمغرب مؤهلات تنموية هامة . وتشير المعطيات المقدمة يوم الثلاثاء خلال منتدى دولي للأعمال حول مشروع »بيبر ميد« المنظم من قبل غرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان أن صناعة تحويل الورق المقوى بالمغرب تضم 77 مقاولة تشغل حوالي 4500 شخص. وحسب وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيا المعاصرة ، حققت هذه المقاولات برسم سنة 2008 رقم معاملات يقدر بتسعة ملايير درهم وإنتاج بأربعة ملايير درهم، وقيمة إضافية تصل إلى مليار درهم، ومعدل استثمارات بلغ 225 مليون درهم. وترتبط صناعة الورق بتنمية قطاعات نشيطة أخرى من قبيل الصناعة الغذائية والصيدلة والصناعة التجميلية، وهي على غرار القطاعات التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة والبيئة وسلامة المستهلك، مدعوة لتبني مفهوم التنمية المستدامة لاستجابة أفضل لحاجيات المستهلك، خاصة، عبر استعمال مسلسل صناعي ملائم، والبحث عن بدائل للطاقات الأحفورية وبالأساس الطاقات المتجددة واستخدام المواد الأولية الأقل تلويثا، فضلا عن حلول تيكنولوجية تستجيب للتحديات المطروحة من أجل المحافظة على الموارد الطبيعية. مشاركة أزيد من 100 فاعل اقتصادي في القافلة الثانية للتصدير أعلن ( المغرب تصدير) يوم الثلاثاء بالدار البيضاء أن أزيد من 100 فاعل اقتصادي يمثلون قطاعات متنوعة ، سيشاركون في القافلة الثانية للتصدير التي ستنظم ما بين 16 و22 من الشهر الجاري بالكاميرون وغينيا الاستوائية والغابون . وأوضح (المغرب تصدير)، خلال لقاء نظم لفائدة المقاولات المصدرة حول «مقاربة الأسواق الإفريقية: حالة الكاميرون وغينيا الاستوائية والغابون»، أن هذه القافلة التي تتوخى تعزيز العلاقات مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وتمتين التعاون جنوب- جنوب، ستعرف مشاركة فاعلين ينشطون في قطاعات البناء والأشغال العمومية ومعدات البناء والكهرباء والالكترونيك والطب والصيدلة والتكنولوجيات الحديثة والصناعات الغذائية إلى جانب القطاع البنكي والمالي. ويندرج تنظيم قافلة التصدير في إطار التوجهات العامة للاستراتيجية الوطنية لتنمية وإنعاش الصادرات ،حيث إن البلدان التي ستشملها القافلة تشكل أرضيات وأهدافا استراتيجية من أجل النهوض بالصادرات المغربية وإقرار شراكة عبر محور جنوب- جنوب تكون مربحة ومتوازنة وتستند إلى القواسم المشتركة . وتجدر الإشارة إلى أن للمغرب حضورا متميزا بهذه البلدان الثلاثة خاصة في قطاعات الأبناك والتوزيع والماء الشروب وبناء المساكن والبنيات التحتية والمناجم والاتصالات. الدورة الخامسة للمعرض الدولي لمهن النقل واللوجيستيك بالدار البيضاء يحتضن مركز المعارض التابع لمكتب الصرف بالدار البيضاء ما بين 13 و15 ماي الجاري الدورة الخامسة للمعرض الدولي لمهن النقل واللوجيستيك (لوجيما 2010) تحت شعار «المغرب في غمار تطوير اللوجيستيك: من أجل نجاعة مستدامة». وأوضح رئيس المعرض عبد العالي برادة، في ندوة صحفية نظمت يوم الاثنين بهذا الخصوص، أن اللوجيستيك، بوصفه أداة رئيسية لضمان نجاعة المشاريع الهيكلية وتعزيز تنافسية المقاولات، أصبح اليوم من بين أهم الوسائل التي تكفل التكامل بين جميع المشاريع وإقامة شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص، وتتيح الرفع من مستوى أداء الشركات والقطاعات وجعل المغرب أكثر تنافسية في هذا المجال. وأضاف أن تنظيم هذا المعرض يهدف إلى توفير كافة الشروط والوسائل التي من شأنها أن تضمن للمهنيين تحسين أداء مقاولاتهم في كل المجالات المرتبطة بالجوانب الاستراتيجية والتجارية والعملياتية، وإيجاد فضاء يمكنهم من عرض مختلف منتجاتهم وخدماتهم الموجهة لكافة قطاعات الأنشطة الخاصة بالنسيج الاقتصادي. وأشار إلى أن هذه التظاهرة، التي ستقام على مساحة تقدر بخمسة آلاف متر مربع ويرتقب أن تستقطب أزيد من أربعة آلاف زائر، ستعرف مشاركة أزيد من 100 عارض وطني ودولي يمثلون قطاعات متنوعة منها على الخصوص خدمات النقل واللوجيستيك، وأنظمة المعلوميات والتجهيزات والمعالجة والبنية التحتية والمنصات اللوجيستيكة والتكوين والاستشارة والخدمات الملحقة.