أعلنت مصادر متطابقة من داخل شركة «شال» أن هذه الأخيرة قررت بيع رأسمالها في غياب كلي لأي حوار مع مستخدميها، والبالغ عددهم نحو 750 عامل وعاملة. ولم تخف نفس المصادر دهشتها من قرار بيع واحدة من كبريات الشركات في المغرب (تحتل المركز السابع في المغرب) رغم أن رقم معاملاتها بلغ مستوى قياسيا، حيث وصل رأسمالها إلى حوالي 41,7 مليار دولار. وأفادت مصادرنا أن الشركة قررت بيع رأسمالها في 21 بلدا في افريقيا، وعلى مستوى المغرب، فيرتقب أن يفقد مئات العمال والأطر وظائفهم في غياب أي حماية لهؤلاء، رغم أنهم من ذوي الكفاءات الممتازة بشهادة كل القائمين على الشركة. وسيكلف تفويت «شال المغرب» حسب المعطيات التي تتوفر عليها العلم خزينة المملكة حوالي 800 مليون، حيث من المرتقب أن تتم عملية البيع في إنجلترا. وفي هذا السياق، أعلن أطر وعمال الشركة أنهم سيخوضون إضرابا على العمل لمدة أسبوع، كخطوة أولى، يليه خوض إضراب لا محدود، وذلك ضمن برنامج نضالي سطروه لهذا الغرض.