1 ... والقرية ، كانت ، على عهد غير بعيد ؛ تلتف بألوية الصمت ، وتجتر سكينتها ، من فجر شروق الى شفق وغروب والبحر به لاتبديل لخلق الله ، ( صديق حميم ) وأناسي القرية ، والى عهد مضى ، فلاحون على فطرتهم يلتقطون الأنفاس ، ومعين ضباب ونعاس؛ قبيل الفجر أو ؛ بعد أصيل ممراح ، يرشح بالنكهه والنكتة ، والشاي بنعناع أ خضر فواح... فضاء لا ينسخه الحدثان ودوام الحال؛ تفكرة شاهدة على زاوية المقهى، بمرمى العين؛ صيادون حفاة بايقاع شباك يخطون خطى موزونة ( بتفاعيل الرقص من بحر الرمل) كيلا تتنافر أنفاس الحيتان ؛ أصناف وألوان لايخلو الشط المترامي من عشاق الأسما ك ، ودراوشة الأ فلاك أطفال ، شبان يجرون خطاهم الى مجهول بيان، يرسمه اللا متناهي على لوحا ت سؤال وجواب هي ذي قرية « وادي لاو «* كانت ، والى عهد مضى وعبر فصول شتاء و خريف لم يبق لها من رزنامتهاا الا أبواب موصدة سرقت منها أقفال ومفا تيح؛ هربها جند القوط من عساكير » الخنرالسمو » « فرانكو « الى سجن على مرمى بصر من قرية « أجدير» مسقط رأس الفارس يوم الريف « بأ نوال» 2 عذرية الصمت بها وسكينته انشقت بالفحأة والطفرة والظرف بشقيه ؛ زمان ومكان .. على عد الحبات العشر من شجر البلوط ، انضت عنها ستر حجاب وأماطت « ليلى «عن حسن بهاء ظهريا ، وفي صمت ألقت عنها حائك « بدونة « تلقفه ريح القبلة والبحر ؛ وبالبحر وعلى البحر وفي البحر أضحت كعبة قصاد ، لجهات وجهات؛ يطوفون بها كحجبج شبه عراة وتحت شفافية الشمس وبين الأزرقين ،.. تزدان، باطلا لتها من علياء جبال وجبال تكسوها الغابات بأمواج اخضرار؛ ينضحها ليلا- بليل عبير الندى؛ وقطر السر ى لا يبين. وفي الحسبان ، مبين أيد وأياد ستغتال بكارتها ، تخنق انفاس العرعار بها ونسائم أرز تغشاها على دائرة التكوين ؛ - أ قول لكم... ؛ وعين الرحلات اليقظى، شا هدة ؛ ( ليس لوادي ?لاو قي معجم بلدان الله شبه ونظير )؟؟ الفارق فى الحسبان ، معادلة تحكمها أرقام التدبير؛ هي ، بلا ر يب صنيع الفنان هذا الا نسان المجهول... عرس البحر ؛ اذن تشهده ، قرية» واد-لاو» بل» بلديتها» ? حين أماطت عنها ، خمارا وستارا ، وبالأحضان تمد أياديها لعشا ق القمرين عبر الأ زرقين - خذ المرآة ترى مثلي كوكبة من اطفال ، في سن زهور ، بسواعدهم وأياديهم، يتخذون من الرمل الذهبي مشيدا لقصور يرسمها التخييل الفضي بأحلام الفجر ، يفتنون بشوق والتقا ط ، لمحارات ،صدافا ت، تزدان بها أطيا ف الرمل ، وما يبنون .. وعلى الغرة ، نبضات البحر تلامسها فتصير برمش العين ، زبدا على رمل هباء؛ ( نا موس الكون يغيبه النسيان على كبراء القوم؟ ) - هو ذ ا ، قوس مائي ، تتناثر بين ثناياه ، بحيرات بيضاء، و سا كنة الشاطئ لن تبرحه حتى يحمر الشفق الباكي ، على مغربها، شمس نهار ضفائرها ؛ تتناثر فيها ذرات زرقاء ، لايزعجها شيء ، فالقوس المائي، ، على نقط - من بشر- بعثرها سرب مظلات ، بلون الطيف، كما ساكنة الماء ، وحدها ناموس الصيف ، في مملكة البحر حتى أوراق التين، تواري سوآت الناس ، ليست من دمقس أو أرجوان ، ( أو عباءات البرلمان) خفا ف ألبسة ، والأجساد حواليها سنابل شمس، تتفيأ ظللا حين السمت يوازيها، ورمال عطشى ، في شوق الى قوس الماء ، أو الى أجسام يغسلها موج ضفاف ؛ هن لطا ف 3 يأخذ راحته، تدريجيا ، شاطئ واد-لاو، لما يشتد لهيب الشمس تكون عمودية ، يتوازى السمت ،مع الأحشاء تغني ، جائعة للقوت، وقوت البطن أشهى من قوت القلب ، خفافا خفافا، تعود، سا ساكنة البحر الى ما لذ وطاب ، يعرضه سوق القرية ؛ اذا الصبح تنفس بالخيرات ،... تين ، زيتون ، وما يقذفه البر أو البحر هي القيلولة تغشانا الى ما بعد العصر... ثم ماذا ؟ والبحر ، أصيلا له طعم الدفء ، وهمس غروب هو عين الوقت تلألأ كل شروق والناس نيام ، ا لا من سرب حمام ونواريس، تلتقط القوت ؛ بمنا قير أصفى من عين الديك، بين مسيل سحاب أحمر، يغشاه وينسخه ، وانهمار شروق ، يغمر هذا الكون السابح في مسراه ، في بحر نجوم ؛ يتمد د زمن ، فيلاحقه زمن بين القمرين؛؛؛ قمر على قمر يحلو لعشاق الليل ، على سهب ازرقاق ، والحال ، تصافى كالزمن الصوفي تمطى كالبحر الساجي، يحلو لهمو؛ تحقيق الوحدة تحت الماء ؛ أن يتعروا في عري مطلق كي يتحدوا بعنا صره ودون تما س لحواس؛ لعلي منهم ،معذ رة أهل خيار ووقار ؛ أستلقى على سرر، تفرشها الزرقة من تحت ، ومن فوق أقبض أنفاسي ،أرخي حبل الروح ، أحسو ، بالرشفات راح الأرواح ، من كاسات الشمس، في مغربها تجري سابحة ، في عين التكوير، تدور دوران محيط على دائرة.... تنتظم الصيرورة فيها... قمر على قمر ، والشطآن أضحت خالية من صخب الصبيان وصبايا المهرجان.... في بحيرات الضوء ، أسبغت وضوئي، ممزوجا بمويجات ؛ أقمت صلاتي بأذان رجراج ، يطلقه صوت الديك من على تل وفجاج؛ وخلفك صليت يا قمر المعراج ؛ فالقبلة واحدة ، شعشعها النورالوهاج، على سجادة لون لألاء، وأنت تقوم الليل وحيدا تلتف حواليك عرسان نجوم ، على عدد الآيا ت وذ رات هواء والناس نيام ، يجترون بيادر احلام، حتى مطلع فجر، يتنفس صبح ، مغسول بالضوء البواح سكران بطلوع نهار، على ايقاع حياة يحياها أهل محيط وضاء .. زمن الصيف قصير برحيل، يشهد ه أهل القرية ،أو أهل البحر ، سيان... وماذا بعد ؟. تطور عمران ، وقانون ثبا ت يحكمها،بخطاها زمن موعود 4 لوحات وألحان خلود تتوالى وتتالى ، على أهداب العين ، تطل عليها ،من أعلى وأمام أسراب حمام ، في رفرفة أو زقزقة برموش الزئبق ، يرسمه خفق الطيران تتخللها، موسيقى؛ مثالث ومثاني تعلو ، تتهادى زرازير، وعصافير،ترقم سيمفونية ، على أوراق أصيل، تتقاطع فيما بين.. وبين ودون شتات يوحي بنشاز، بين اللوحات ، الرقصات تغشاها اللمسات، من غروب وسحاب باصفرار، وانظر بعينيك؛ وباستبصار شفاف سقف قراميد، بالوان ربيع ، يعكسه عمران ببسا طته وأناقته ستراها قا فلة الطير ، تحوم ،.. تحوم تلقط حبات حبات تودعها في قلب الأعشاش لتقتات بها زغب وحواصيل بدون رياش ... ... مشاهد ناسخة لشؤون أخرى تشغل بال الناس ، وبما تحملة القنوات عبر البرق من صخب العنف ،وألوان خراب ودمار أو بما تعكسه ، مرحا من أطياف فتون وفنون .. وانا الغائب عن مشهدها بين الأولاد ، لن تلهيني عنها لقطات يعرضها الفن التركي ومسلسله يتعدى أيام العام ، كما لم تشغلني فتوحات البيت الأبيض ، قد اسود جهارا ومرارا في بلاد الأفعان ، لم تشغلني رحلة « أوباما» لبقايا بشر، من جراء القتل وأنياب الجوع وما يحمله الطاعون ، في حومة افريقيا.. وبلاد الغال. أرخيت ، خلال الصيف ا لف حجا ب وسهوب من سراب ، وعلى خارطة التبيين وأ طا لسها ومواقعها ومراصدها الكل هباء يذروه الريح؛ وفي المبغى والمقصد رحلة صيف وصفاء لتعود الى الحي حليمة حاضرة تحكي وتحا كي، أغاني شهرزاد ، وفارسها شهريار صيف 2009 * شاطئ « وادي ? لاو» يبعد عن مدينة تطوان ، بشمال المغرب مسافة 40 كلم ،