نظرت في المرآة،و...تراجعت خائفة ، لم تعرف وجهها : بثور كالعدس تراب كالبني أنف يتجاوز نبضه ثم انهارت فوق سرير من خشب ) بداخل انهيارها العصبي كانت تحصي تجاربها في تلك الغرف التي يهبط عليها الظلام ، وتفكك عظامها ( مخلوقات يمشي جيئة وذهابا على إيقاع قيثارة تداعبها أصابع طفل مشاغب ، ثم يتوقف كي يتفرس وجهه في المرآة 1 في المرة الأولى ، بدا له مخلوق وكأنه التقى به قبل قليل 2 في المرة الثانية ، لم يتذكر أنه قابله في مكان ما 3 في المرة الثالثة بدا له نفس المخلوق بأنياب دامية 4 تفرست المرآة الرجل يمزق قميصه ، واسترقت السمع لضحك يعلو ويشتد من داخلها رجل مكفن رجل مكفن في خريفه السبعين ، يتابع حركته الدائبة في شقة خالية ، في درج العمارة كان يتأمل شيخوخته تتوكأ على عكاز شبه منخور ، في الحمام كان يتفرس جسده الذي يبدو كأرنب مسلوخ ، وفي المطبخ كان يستمع لصفير طنجرة الضغط ، ثم ريثما انتبه من موته ، سكرته ، أو كابوسه ، ليجد نفسه مكفنا. 1- الرجل كان ميتا 2- الرجل كان يعاني من كابوس ) اختر النهاية التي تناسبك ، ولا تنسى رداءة الخمرة ( *** انتحار أغلق باب المطبخ خلفه بهدوء المعتوهين بحث عن سكين حافية ولما وجدها قريبا من ملعقة صدئة قطع أوردته بجنون مفرط نزف الدم غزيرا كما الطوفان و...مات وحيدا في صحراء المطبخ قطار الفجر 1 في فجر ملتبس، ابتاعت تذكرتين من الشباك الوحيد، كي تستقل القطار إلى شقتين. 2 في العربة الأولى ، رسمت بورتريها لراهب حزين ، وسربا من العصافير يصلي. 3 في العربة الثانية، رسمت الكثير من المرايا ، وسربا من النوارس يؤدي إلى البحر. 4 وفي المحطة الأخيرة، نسيت حقيبتيها السوداء في البوابة المفضية إليها . بدم بارد أ في جوف الحلم ، رأى رجلا يصوب نحو جبهته طلقات خرساء ب في غرفة العمليات ، سلم روحه للطبيب بدم بارد ج في أول المساء ، عاد من مقبرته متشحا بالسواد د وبعد العشاء ، ضاجع زوجته للمرة الأخيرة، وأغراها بالموت غموض 1 الجثة هامدة في بيت النعاس ،الجثة في ثلاجة الموتى ،والجثة في المقبرة 2 أثناء التحقيق شعر المحقق ،أن أصابع الاتهام تتجه إلى زوج المجني عليها 3 في رمشة يد ، يتحول الزوج والمحقق إلى حليفين ، ولم يفهم السارد شيئا 4 بعد تبرئة القاتل ، تعود الزوجة إلى الحياة ، وتنتقم لنفسها بطريقة غامضة 5 حينها يتدخل السارد ، ليكشف عن مؤخرة هذه الكارثة ،وينقذ الحياة من الجريمة