قررأساتذة الثانوية الإعدادية صهريج السواني بمكناس تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية مابين العاشرة والحادية عشرة صباحا يوم 31 مارس ضد الأوضاع المزرية التي أصبحت تتخبط فيها هذه المؤسسة التربوية. وقد سبق للأساتذة ان نبهوا الى مظاهر الاختلال التي تعرفها الثانوية الإعداية صهريج السواني بسبب عدم قيام الإدارة بواجبها من أجل الحفاظ على حرمة المؤسسة وحماية كرامة الطاقم التربوي. وتتحدث عريضة مذيلة بأسماء عدد كبير من الأساتذة أن المؤسسة التعليمية صهربج السواني تعيش يوميا حالة من التسيب والانحلال الأخلاقي، يعيق العملية التربوية، حيث أصبح رجال ونساء التعليم غير محميين داخل أسوار هذه المؤسسة، ومرد ذلك الى غياب الردع الإداري وانعدام التواصل والتعاون الإيجابيين بين أطر التدريس والطاقم الاداري. ومن مظاهر التسيب التي يشير إليها الأساتذة؛ الغياب المتكرر للتلاميذ وحصولهم على ورقة الدخول بسهولة كبيرة دون البحث في أسباب الغياب ومراسلة أولياء وآباء التلاميذ وهو ما يؤدي الى الهدر المدرسي وبالتالي الرسوب في آخر السنة، ثم حضور العديد من التلاميذ الى الفصول الدراسية دون لوازم وكتب مدرسية ، وعندما يتم اخبار الادارة بذلك لاتتخذ اي إجراء تربوي في حقهم وهو ما يشجع هؤلاء التلاميذ على التمادي في لامبالاتهم وعدم احترامهم لأساتذتهم. ويتحدث الاساتذة أيضا عن عدم الاهتمام بعقد مجلس الانضباط من قبل الإدارة بالرغم من وجود حالات تستدعي ذلك ورفض مدير المؤسسة استلام شكايات الأساتذة وبعثها إلى الجهات المسؤولة عن طريق السلم الاداري، وكذا إخفاء وثائق إدارية وعدم تسليمها الى المعنيين بأمرها وهو ما يفوت على أصحابها فرصة القيام بمهماتهم الإدارية، بالاضافة الى رفض إطلاع أعضاء مجلس التدبير بالتقارير عند عقد الاجتماعات، واعتماد منطق الزبونية في اسناد استعمالات الزمن والسماح لأحد الأساتذة بالغياب المتكرة بسبب عمله كمدرب لأحد الأندية الوطنية خارج مكناس