دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى أن يكون محو الأمية ركنا ثابتا في السياسات الوطنية لكل دولة من دول العالم الإسلامي يحظى بالأولوية. وأوضحت المنظمة، في بلاغ لها بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يخلد في8 شتنبر من كل سنة، أنه ينبغي أن تعتمد له الموارد المالية من موازنة الدولة، ومن تبرعات الأشخاص والمؤسسات، ومن أموال الزكوات ومن مصارف الأوقاف، ومن مداخيل المباريات الرياضية والسهرات الفنية، ومن غيرها من مصادر جلب الأموال للإنفاق على برامج محو الأمية. وأضافت أن ذلك يتم وفق خطة مركزية تخضع للرقابة الحكومية ولرقابة اللجان المختصة في البرلمانات والمجالس المحلية. كما دعت المنظمة العالم الإسلامي إلى اتخاذ إجراءات جريئة لمحاربة الأمية في إطار سياسات وطنية غير تقليدية يتبوأ فيها محو الأمية على نطاق واسع مقدمة المهام والمسؤوليات التي تنخرط فيها جميع القوى الحية.