ذكرت وكالة الأنباء السينغالية أن مدينة العيون تتبوأ اليوم مكانة مهمة ضمن كبريات الحواضر بالمغرب وتضطلع بدور محوري في جهتها. وأشار المبعوث الخاص للوكالة إلى العيون أن هذه المدينة، التي تعد ملتقى للتبادل، تتوفر على بنى تحتية سياحية من الطراز الأول، إضافة إلى أنشطة تكميلية تبرز مؤهلاتها الحضرية، مستعرضا في الوقت ذاته التطور الذي عرفته المدينة منذ عودتها إلى حضن الوطن الأم. وأوضح أن هذه الرقعة الجغرافية البعيدة عن عاصمة المملكة، تتوفر على محطة لتحلية مياه البحر، كما تحتضن مقر المحطة الجهوية الأولى للتلفزة بالأقاليم الجنوبية، والتي تقوم ببث برامج تعالج قضايا اجتماعية ينتجها إعلاميون محليون. وأضاف المصدر ذاته أنه « بوجود كل هذه الانجازات التي استلهمها الملك محمد السادس, تعد مدينة العيون اليوم إحدى كبريات الحواضر بالمغرب حيث تضطلع بدور محوري بالجهة التي تنتمي إليها»، مشيرا إلى أن جهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء تحظى باهتمام خاص لدى السلطات المغربية منذ استرجاعها من طرف المملكة».