تحتضن مدينة مراكش في الفترة من 19 الى 23 مارس الجاري لاحتضان الدورة ال 65 لمؤتمر الفيدرالية الدولية لجمعيات ربابنة الطائرات،الذي يشكل موعدا هاما لدراسة الرهانات المتعلقة بالسلامة الجوية والانفتاح على آخر المستجدات التكنولوجية ذات الصلة بمجال الطيران المدني. ولتقديم الخطوط العريضة لبرنامج هذه التظاهرة المنظم لاول مرة بالمغرب،تم عقد ندوة صحفية يوم الاربعاء بمراكش،بحضور مسؤولين عن الجمعية المغربية لربابنة الطائرات الى جانب نظرائهم بالفيدرالية الدولية لجمعيات ربابنة الطائرات. وأكد رئيس الجمعية المغربية لربابنة الطائرات جلال اليعقوبي ،بهذه المناسبة ،أن هذا الحدث تكمن أهميته بالنسبة للمملكة في كونه سيشكل أرضية للتبادل والاطلاع على آخر المستجدات في مجال السلامة الجوية في العالم،مضيفا أن هذا المؤتمر من شأنه تعزيز تمثيلية الجمعية المغربية لربابنة الطائرات على المستوى الجهوي وتمثيلية المغرب داخل هذه الفيدرالية. وأشار الى أن هذا الملتقى،الذي سيجمع أزيد من 600 مشارك من بينهم ربابنة الطيران وخبراء وأخصائيين في مجال السلامة الجوية والطيران المدني ،فضلا عن ممثلي الشركات المتخصصة في صناعة الطيران،سيتميز بتنظيم عدد من الموائد المستديرة والندوات وورشات العمل تتناول قضايا ذات الاهتمام الآني في هذا القطاع. وأوضح اليعقوبي أن المغرب يعزز خبرته عبر تحسين وتوسيع نطاق مهنة ربابنة الطيران،مبرزا أن هذا المؤتمر سيشكل مناسبة لاستكمال تكوين الربابنة خلال الندوة التقنية،وتقاسم وتبادل التجارب. وذكر أن مدينة مراكش كانت مرشحة بالمكسيك سنة 2008 لاحتضان هذا الحدث الكبير أمام المدينة الكندية فانكوفر ، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ستتميز ،كذلك،بالمصادقة على أشغال اللجن التقنية التي تم انجازها سنة 2009 . وأكد اليعقوبي أنه عبر الفيدرالية الدولية لجمعيات ربابنة الطيران وتمثيليتها داخل المنظمة الدولية لطيران المدني،سيكون بامكان الربابنة التوفر على المعايير المهنية واكتساب أفضل التطبيقات،مما سيؤهلهم ويقوي حضورهم سواء على المستوى الدولي أو الوطني. و،سلط السيد اليعقوبي الضوء على الجهود المبذولة على المستوى الدولي لتحسين السلامة الجوية،معربا عن أسفه لنسبة الحوادث الجوية المسجلة بافريقيا ،الشيء الذي يشكل حاجزا أساسيا لكل استثمار بإمكانه تطوير النقل الجوي بكيفية منسجمة في هذه المنطقة.