انطلقت، اليوم الجمعة بمدينة مراكش، أشغال الدورة ال65 لمؤتمر الفيدرالية الدولية لجمعيات ربابنة الطائرات. ويجمع هذا الملتقى، الذي تنظمه إلى غاية 23 مارس الجاري الجمعية المغربية لربابنة الطائرات بشراكة مع العديد من القطاعات العمومية والخاصة بالمملكة، حوالي 800 مشارك من بينهم ربابنة الطيران وخبراء وأخصائيين في مجال السلامة الجوية والطيران المدني، فضلا عن ممثلي الشركات المتخصصة في صناعة الطيران. ويشكل هذا الملتقى، الذي ينظم لأول مرة في المغرب، أرضية للتبادل والاطلاع على آخر المستجدات في مجال السلامة الجوية والطيران المدني في العالم، مع تعزيزه لتمثيلية الجمعية المغربية لربابنة الطائرات على المستوى الإقليمي وتمثيلية المغرب داخل هذه الفيدرالية. ويتضمن جدول أعمال هذا الحدث الكبير، الموجه إلى الانكباب على الرهانات المتعلقة بالسلامة الجوية، سلسلة من اللقاءات والموائد المستديرة وورشات العمل تتعلق بمواضيع راهنة ذات صلة بالقطاع. يذكر أن الفيدرالية الدولية لجمعيات ربابنة الطائرات، التي أنشئت سنة 1948، تهدف الى ضمان أحسن مستوى للسلامة الملاحية وحل المشاكل التي تعتري الطيران المدني الدولي، وتضم حاليا أزيد من مائة ألف ربان عضو عبر العالم، وتمثل أكثر من 100 دولة من بينها الجمعية المغربية لربابنة الطائرات الذي تعتبر عضوا فاعلا فيها.