توجه أحد المراهقين إلى مقر رجال الوقاية المدنية وأخبرهم أنه ارتكب جريمة قتل فرافقه فرافقه رجال الوقاية المدنية على وجه السرعة إلى المكان الذي توجد به الضحية وعند الوصول عثروا على طفلة قاصرة ممتدة على الارض وهي في حالة غيبوبة تامة مع ظهور انتفاخات واضحة في عنقها. وحالة الوصول إلى مكان الحادث لاذ المراهق بالفرار بينما نقلت الضحية على وجه السرعة الى المستشفى المتعدد الاختصاصت بمدينة سيدي بنور قصد الانقاذ والعلاج. وتبعا للشكاية المقدمة الى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور من طرف أولياء الضحية معززة بشهادة طبية مدتها ثلاثين يوما من العجز تم التحقيق مع اطراف هذه النازلة وأولهم والدة اليافع التي تقدمت والمتهم الى المفوضية الجهوية للشرطة بحيث ادلت بانها ولدت المسمى (م.س) في إطار زواج عرفي ولا تتوفر على كناش الحالة المدنية لاثبات هويته وانه جراء هذا الوضع يعاني من اضطرابات نفسية معززة ذلك بعدة شواهد طبية. وبعد القبض على المتهم والتحقيق معه اعترف انه في ليلة 13 فبراير 2010 استدرج الطفلة (م .ز ) من مواليد سنة 2003 من امام منزل عمها بشارع بوشعيب الدكالي حيث كانت تلهو، الى مكان خالي قبالة تعاونية تخزين الحبوب ونزع ملابسها ومارس عليها الجنس وختم فعلته بتكميم فمها وتعليقها في فرع شجرة بواسطة معطفها مما افقدها وعيها. وبعد الاستماع إلى الضحية اكدت هي الاخرى انها تعرضت الى الاغتصاب ومحاولة قتل بتكميم فمها وتعليقها في شجرة. وطالبت أسرة الضحية في تصريح لها بمتابعة المتهم أمام العدالة لضمان حقوق تلك الطفلة البريئة حسب القوانين الجاري بها العمل والمواثيق الوطنية والدولية لحقوق الطفل.