أكد عبدالسلام أحيزون أن «ماروك طلكوم » مازالت تحتل مركز الصدارة في قطاع الاتصالات بالمغرب ، كما أنها تعزز سنة بعد أخرى موقعها في السوق الأفريقية ، سواء بالنسبة لخدمات الهاتف المحمول أوالثابت أو الأنترنيت ، كما أن المجموعة تأتي في مقدمة الشركات الداعمة للاستثمار في المغرب والمعززة لموارد خزينة الدولة ، وهي فاعل في التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية وحماية البيئة والمساهمة في تنمية مجتمع المعرفة . مبرزا أن شركة «اتصالات المغرب » تهتم أولا وأخيرا بانتظارات زبنائها وتحسين الخدمات المقدمة إليهم ، ولا تهتم بما يقوم به الفاعلون المنافسون. وقال عبد السلام أحيزون رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب في لقاء صحفي عقده يوم 23 فبراير بالدارالبيضاء ، إنه بالرغم من الظرفية الصعبة ، حققت المجموعة نتائج أفضل من التوقعات ، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى مباشرة اقتناء 51 في المائة من رأسمال «صوطلما» في مالي ، وتوزيع 100 في المائة من نتائجها ، واصلت اتصالات المغرب دعم سياستها في الاستثمار ، التي سمحت لها بتحسين جودة الخدمات الموجهة إلى زبنائها.. وذكر أحيزون أن « ماروك طلكوم » ستواصل سياستها الاستثمارية من أجل تجويد خدماتها مع خفض أسعارها .. وعبر عبدالسلام أحيزون عن ارتياحه لحصيلة النتائج التي سجلتها مجموعة «اتصالات المغرب» سنة 2009 التي كانت إيجابة بشكل عام ، حيث ارتفع رقم معاملات الشركة ب2.8 في المائة بالمقارنة مع سنة 2008، مسجلا 30 مليار و339 مليون درهم ، مع توقع تحقيق نمو طفيف في رقم معاملتها خلال سنة 2010 والحفاظ على هامش من الربح مرتفع في سياق استثماري مدعم ، كما أن رقم معاملات الشركة برسم الفصل الرابع من السنة الماضية حدد في 7 ملايير و917 مليون درهم ، بنسبة ارتفاع تصل إلى 5.8 في المائة ،وبلغ عدد زبناء المجموعة عند نهاية سنة 2009 حوالي 21.7 مليون بنسبة ارتفاع تصل إلى 12.6 في المائة ، وحققت النتيجة العملية الموطدة للشركة أكثر من 14 مليون مرتفعة بنسبة 0.9 في المائة مقارنة مع سنة 2008 ، وعرف الصبيب العالي للأنترنيت تطورا كبيرا ، حيث ارتفع عدد المشتركين بنسبة كبيرة، بفضل الاستثمارات المهمة التي تم القيام بها في هذا الجانب، ما جعل المغرب يحتل المرتبة الأولى من حيث المستعملين للأنترنت أمام كل من جنوب إفريقيا وتونس ومصر.