على إثر انهيار صومعة مسجد البردعيين بمكناس والذي خلف41 قتيلا و 75 جريحا، أمر جلالة الملك بإجراء خبرة على كل المساجد العتيقة بالمغرب. وتجدر الإشارة في هذا الصدد الى أن من بين المعالم التاريخية والدينية ببلادنا ضريح المولى إدريس الأزهر بمدينة فاس وخاصة القبة التي بناها المولى إسماعيل والتي تآكل سقفها الخشبي مما ينذر بكارثة إذا لم تتخذ الإجراءات الضرورية والمستعجلة لصيانة الضريح. كما أن دار القيطون المجاورة للضريح آيلة للسقوط نظرا للشقوق التي تعتري حيطانها. وهذه الدار هي الموقع الذي نزل به المولى إدريس الأزهر عندما شرع في بناء مدينة فاس وحط بها خيمته. إن من واجب وزارة الأوقاف التي سبق أن أحيطت علما بما يهدد هاتين المعلمتين التاريخيتين من أخطار، أن تسارع إلى إنقاذهما قبل فوات الأوان.