استقبل السيد موسود منان سفير جمهورية بنغلاديش بالرباط وفدا عن الجامعة الملكية المغربية للكريكت يتقدمه رئيسها محمد النجار وعدد من أعضاء مكتبه الجامعي صباح أمس بمقر سفارة بنغلاديش بالرباط. وبعد الترحيب بالوفد المغربي قدم السفير نفسه كهاو لرياضة الكريكت سبق أن تولى مهمة تنظيمية بالجامعة البنغالية للكريكت، التي وصفها بالقوية والمتوفرة على موارد قارة وعلى دعم الحكومة البنغالية، كما استذكر توصية وزيري الشباب والرياضة السابقة نوال المتوكل والحالي منصف بلخياط له بدعم الكركت المغربي. وفي هذا الإطار عبر السفير عن استعداده التام للسير في هذا الاتجاه، وكذلك في إطار مجموعة سفارات دول الكومنويلث بالرباط، عبر ربط الاتصال بين الجامعة الملكية المغربية للكريكت ونظيرتها البنغالية، مقترحا عدة أوجه من التعاون كفيلة بتنمية الكريكت المغربي، باعتبار اللعبة جد متقدمة في بلاده الرائدة عالميا إلى جانب دول قليلة من مجموعة دول الكومنويلث كإنجلترا والباكستان وجنوب إفريقيا. ومن أهم المقترحات التي تقدم بها السفير تحديد مطالب الكريكت المغربي لدى الجانب البنغالي، خصوصا في ما يتعلق بالأدوات والتأطير، متمنيا تبادل الزيارات بين فرق مغربية ونظيرتها البنغالية من أجل تعميق أواصر الأخوة بين بلدين مسلمين ونهج ما سماه «ديبلوماسية الكريكت» التي لها مجالها الفعال خصوصا ضمن فضاء الكومنويلث. من جهته، شكر محمد النجار رئيس الجامعة الملكية المغربية للكريكت السفير البنغالي على استقبال الوفد الجامعي وما عبر عنه من إرادة طيبة لدعم الكريكت المغربي، منوها بحضور السفير وتشريفه مرحلة ختام الدوري الدولي للكريكت يوم سادس فبراير الجاري بسلا، مستعرضا المشاريع الطموحة للكريكت المغربي، من قبيل تأسيس مدرسة وطنية دائمة للكريكت قبل نهاية شهر مارس القادم، ملتمسا في هذا الإطار، مساهمة السفير في اقتراح مدرب مناسب لخدمة طموح الكريكت المغربي، كما استعرض مشروع تنظيم دوري دولي بالمغرب بمشاركة فريق من البنغلاديش يمثل بلدا آسيويا وآخر يمثل بلدا أروبيا بالإضافة للمغرب خلال العام الجاري، ومشروع تنظيم الدورة الثانية من كأس المغرب سنة 2012 بمشاركة أقوى المنتخبات وضمنها البنغالي. وقد رحب السفير بهذه المشاريع الطموحة مقترحا إعداد اتفاقية تفاهم تحدد مطالب الجامعة الملكية المغربية للكريكت نحو نظيرتها البنغالية أو لدى حكومة بنغلاديش الشقيقة، متمنيا أن ينجح الكريكت المغربي في التوسع وتحقيق أحلام أطفال مغاربة يحلمون بأن يصيروا أبطالا ونجوما رياضيين.