أكد سفير المملكة البريطانية بالرباط ، السيد تيموتي كولين موريس ، استعداد سفارة بلاده لدعم الجامعة الملكية المغربية للكريكت، سواء من ناحية التجهيزات الرياضية أو التكوين أو تنظيم المسابقات أو عقد شراكات. وأشار السيد كولين موريس، خلال استقباله مؤخرا بالرباط لرئيس الجامعة الملكية المغربية للكريكت السيد محمد النجار، إلى إمكانية تدعيم مشاريع الجامعة قبل شخصيات ومؤسسات بريطانية ومن دول الكومنولث وفق ما جاء في بلاغ للجامعة الملكية المغربية للكريكت.
وذكر الدبلوماسي البريطاني بالشعبية الكبيرة التي تحظى بها رياضة الكريكت في بلاده مبرزا بالقيم التي تحملها وإمكانيات التعارف والتنافس التي تتيحها، والانتشار الواسع لها خصوصا في مجموع بلدان الكومنولث .
ومن جانبه ، قدم السيد محمد النجار خلال هذا الاجتماع لمحة موجزة عن تاريخ رياضة الكريكت بالمغرب والتي بدأت ممارستها من قبل بعض الهواة المغاربة أوائل تسعينيات القرن الماضي، مستفيدين من دعم بعض سفارات مجموعة بلدان الكومنولث المعتمدة بالرباط ، وتأسيس بعض الأندية تحت لواء الجامعة سنة 2001.
كما استعرض بعض الأنشطة التي نظمتها الجامعة على الصعيد الوطني ومشاركاتها الدولية والنتائج المشجعة التي حققها المنتخب الوطني رغم حداثة لعبة الكريكت في المغرب، إلى جانب عضوية الرئيس المؤسس للجامعة السيد شكيب النجار في المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للكريكت ممثلا لإفريقيا.
وحسب المصدر ذاته، فقد تطرق السيد النجار إلى مشروع الجامعة الهادف إلى تطوير رياضة الكريكيت بالمغرب من خلال دعم هذا النوع الرياضي وبلوغ ألف رخصة ممارس سنويا عبر إنشاء مدرسة للكريكت ، والتعريف باللعبة وتوسيع علاقات التعاون والشراكات مع المؤسسات وسفارات دول الكومنولث المعتمدة بالرباط.
كما أعلن بالمناسبة عن استقبال الجامعة لفريقين من إسبانيا وإنجلترا في فبراير وشتنبر القادمين لإجراء مباريات مع منتخبات كل من طنجة والدار البيضاء والرباط وسلا.